تراجعت الأصول التركية في ظل المخاطر السياسية، حيث تعد العوائد الإضافية التي طلبها المستثمرون لشراء أصول الدولة تعد من بين الأعلى في الدول الناشئة، ومتجاوزة دول مضطربة سياسيًا مثل البرازيل وجنوب أفريقيا والمكسيك.
كما اتسعت الفجوة في الأيام الأخيرة، بعدما تعرض الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" إلى سياسة البنك المركزي بشأن معدلات الفائدة، مما أثار المخاوف من تدخل الحكومة في قرارات السياسة النقدية.
مما دفع سندات البلاد إلى الانخفاض، ودفع العائد على الديون لأجل عشر سنوات لمستوى قياسي أمس الإثنين، في حين سجل مؤشر الأسهم "بورصة إسطنبول 100" أكبر خسارة على مدار أربعة أيام بالعملة المحلية منذ أعقاب الانقلاب العسكري الفاشل العام الماضي.
ووفقًا لـ "بلومبرج"، تراجع مؤشر التقييم نسبة للأسواق الناشئة إلى أدنى مستوى منذ أبريل/نيسان عام 2009.
وتؤكد تراجعات أمس الإثنين كيفية النظر لتصريحات "أردوغان" بمثابة تهديد لاستقلالية البنك المركزي، مما يضيف للاضطرابات السياسية التي تؤثر على الأسواق بالفعل.
كما بلغت الليرة مستوى قياسيا منخفضا مقابل الدولار الأمريكي على أساس الإغلاق، وخلال تداولات اليوم ارتفع الدولار بنسبة 0.9% إلى 3.9643 مقابل العملة التركية في تمام الساعة 09:48 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة.
وعن السندات، فإن علاوة المخاطرة للسندات التركية المقومة بالدولار عن سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أوسع مستوياتها منذ مارس/آذار، مما أدى إلى أكبر فجوة منذ يناير/كانون الثاني بين علاوة المخاطرة التركية ومتوسط الأسواق الناشئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}