نبض أرقام
11:42 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23

10 أسباب شائعة تدفع الموظفين الأكفاء لترك عملهم

2017/11/25 أرقام

ترك الموظفين الأكفاء لعملهم من بين أهم المشكلات التي تتعرض لها الشركات، خاصة في ظل سوق عمل يفتقد توفر المواهب.
 

 وعادة ما يلقي المديرون باللوم على من حولهم في هذه المشكلة، دون أن يدركوا أن الموظفين يتركون الشركة في معظم الوقت بسبب مديريهم.
 

ذلك لأن العديد من المديرين يضعون الكثير من الأعباء فوق كاهل الموظفين، فقد يتحمل الموظف مهام عمل لم تكن في المسمى الوظيفي له، أو يقضي ساعات عمل إضافية دون مقابل مادي.
 

ويحتاج الموظف بشكل عام إلى حوافز تزيد حماسه وتحمله لأعباء العمل، لكن ما يحدث في كثير من الأحيان أن المديرين يتجاهلون مطالب الموظفين الخاصة بتغيير المسمى الوظيفي لأن ذلك يعني زيادة الراتب، أو يتجاهلون مطالبهم بزيادة الراتب نفسه.
 

وتزداد الأمور سوءًا في بعض الأحيان حين يشعر الموظف أن مديره لا يأتي إلى الشركة كثيرًا، بينما يلقي عليه معظم أو كل مسؤولياته دون أن يمنحه ترقية.
 

ويتعامل بعض المديرين على هذا النحو لأنهم يفكرون أن اختيارهم لأحد الموظفين للعمل في الشركة في ظل انتشار البطالة ميزة، يجب أن يمنح الموظف وقته كله للعمل في مقابلها.



 

على الجانب الآخر قد يشعر بعض الموظفين بالخجل من مصارحة مديريهم بالضيق من تحملهم أعباء عمل أكثر من غيرهم، أو من قضائهم مدة طويلة في الشركة دون زيادة راتبهم.
 

وفي أحيان كثيرة ينتاب الموظف التردد، ويفكر فيما إذا كان عليه ترك الشركة أم الانتظار حتى تتحسن أوضاعه بها، لكن عند نقطة ما يتخذ قراره، ويبدأ في البحث عن عمل آخر.



 

وفيما يلي 10 أسباب شائعة تدفع الموظفين الأكفاء لترك عملهم، وفقًا لتقرير نشرته "فوربس".

 

10 أسباب تدفع الموظفين الأكفاء لترك عملهم

الترتيب

السبب

01


عدم إمكانية الحصول على جزء من وقت المدير أو اهتمامه، تمثل إشارة واضحة على أن الموظف لا يمثل أهمية لأهداف المؤسسة.
 

02


أن يصل الموظف إلى مرحلة الإنهاك بسبب كثرة الوعود التي حصل عليها من مديره ولم تُنفذ، مثل زيادة في الراتب أو ترقية أو تغيير المسمى الوظيفي.
 

03


أن يرى الموظف أن الآخرين يحصلون على احترام وتقدير أكثر منه، بشكل ليس له علاقة بإنجازهم في العمل.
 

04


المعاناة من سياسات الشركة والطعن في الظهر
 

05


أن يشعر الموظف بالإرهاق من محاولة الحصول على موافقة على مبادرات جديدة يقدمها، أو يشعر بالضيق من إعادة بيع الأفكار والمقترحات التي بيعت بالفعل قبل أشهر أو سنوات.
 

06


أن يدرك الموظف أن مديره يهتم فقط براتبه والمكافآت التي يحصل عليها، دون أن يهتم بأي شخص آخر في الشركة.
 

07


ألا يتلقى الموظف تقديرًا لعمله الجاد وإخلاصه.

 

08


أن يدرك الموظف أنه لن يتعلم شيئًا أو يكسب المزيد من الأموال باستمراره في العمل في المؤسسة، وأن يشعر أنه مجرد آلة في عين مديره.
 

09


أن يبدأ الموظف في إجراء مقابلات عمل في مؤسسات أخرى، ويكتشف أن العالم واسع وكبير، ويمتلئ بالأشخاص الجيدين الذين قد يرغب الموظف في أن يكون جزءًا منهم.
 

10


أن يشعر الموظف أن وظيفته لا تمنحه الوقت الكافي لتحقيق أهدافه وطموحاته، ويدرك أن القرار يرجع إليه ليبدأ في المهنة التي يريدها، وأن هذا الأمر مستحيل تحقيقه في ظل بقائه في المؤسسة التي يعمل بها.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.