ترك الموظفين الأكفاء لعملهم من بين أهم المشكلات التي تتعرض لها الشركات، خاصة في ظل سوق عمل يفتقد توفر المواهب.
وعادة ما يلقي المديرون باللوم على من حولهم في هذه المشكلة، دون أن يدركوا أن الموظفين يتركون الشركة في معظم الوقت بسبب مديريهم.
ذلك لأن العديد من المديرين يضعون الكثير من الأعباء فوق كاهل الموظفين، فقد يتحمل الموظف مهام عمل لم تكن في المسمى الوظيفي له، أو يقضي ساعات عمل إضافية دون مقابل مادي.
ويحتاج الموظف بشكل عام إلى حوافز تزيد حماسه وتحمله لأعباء العمل، لكن ما يحدث في كثير من الأحيان أن المديرين يتجاهلون مطالب الموظفين الخاصة بتغيير المسمى الوظيفي لأن ذلك يعني زيادة الراتب، أو يتجاهلون مطالبهم بزيادة الراتب نفسه.
وتزداد الأمور سوءًا في بعض الأحيان حين يشعر الموظف أن مديره لا يأتي إلى الشركة كثيرًا، بينما يلقي عليه معظم أو كل مسؤولياته دون أن يمنحه ترقية.
ويتعامل بعض المديرين على هذا النحو لأنهم يفكرون أن اختيارهم لأحد الموظفين للعمل في الشركة في ظل انتشار البطالة ميزة، يجب أن يمنح الموظف وقته كله للعمل في مقابلها.
على الجانب الآخر قد يشعر بعض الموظفين بالخجل من مصارحة مديريهم بالضيق من تحملهم أعباء عمل أكثر من غيرهم، أو من قضائهم مدة طويلة في الشركة دون زيادة راتبهم.
وفي أحيان كثيرة ينتاب الموظف التردد، ويفكر فيما إذا كان عليه ترك الشركة أم الانتظار حتى تتحسن أوضاعه بها، لكن عند نقطة ما يتخذ قراره، ويبدأ في البحث عن عمل آخر.
وفيما يلي 10 أسباب شائعة تدفع الموظفين الأكفاء لترك عملهم، وفقًا لتقرير نشرته "فوربس".
10 أسباب تدفع الموظفين الأكفاء لترك عملهم |
|
الترتيب |
السبب |
01 |
|
02 |
|
03 |
|
04 |
|
05 |
|
06 |
|
07 |
|
08 |
|
09 |
|
10 |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}