استقرت الأسهم الصينية في ختام التداولات بعد هبوطها بأعلى وتيرة في حوالي عام أمس الخميس، وسجلت خسائر أسبوعية مدفوعة بمخاوف المستثمرين إزاء التدخلات الحكومية في السوق وسعيها الدؤوب لكبح ارتفاع مديونية الشركات.
وفي نهاية الجلسة، ارتفع مؤشر "شنغهاي" المركب بنحو نقطتين إلى 3353 نقطة، بعدما هبط الخميس بأعلى وتيرة منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي، ليسجل خسائر أسبوعية بنسبة 0.9%.
ورغم المخاوف لا يتوقع المحللون كبح مكاسب الأسهم الصينية خلال المدى القريب، إذ يرون توقعات استمرار النمو الاقتصادي القوي إلى جانب آفاق نتائج أعمال الشركات الإيجابية، عوامل ستقود مكاسب الأسهم خلال الفترة القادمة.
ويرى محللو مصرف "آي إن جي" أن الضعف الأخير في سوق السندات الصيني والمخاوف بشأن السيولة لا يعكسان مشكلة عميقة، وأن المستثمرين يعملون فقط على إعادة توزيع الأموال بين الأسواق ليس إلا.
ولاحتواء هذه المخاوف، ضخ بنك الشعب الصيني اليوم الجمعة 20 مليار يوان (3.04 مليار دولار) في أسواق المال، بعدما ضخ 100 مليار يوان الخميس، ما يعكس عدم قلق بكين حيال اضطرابات سوق الأسهم رغم عمليات البيع المكثفة أمس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}