قد تتسبب "أوبك" في خيبة أمل للمستثمرين الذين يعولون عليها وعلى حلفائها لتمديد العمل بقيود الإنتاج لمدة تسعة أشهر جديدة، بحسب توقعات محللي مصرف "جولدمان ساكس".
وقال المصرف في مذكرة له مساء الإثنين، إن اقتراح السعودية تمديد أجل اتفاق كبح الإمدادات حتى نهاية العام القادم، لم يحظ بتأيد روسيا التي تتكبد ثاني أكبر حصة من التخفيضات.
وأضاف أن بيانات السوق تعكس انخفاضًا سريعًا في مخزونات النفط الخام، لكن المشكلة أن الأسعار والتوقيت وصناديق التحوط تشير إلى احتمالية الموافقة على المقترح السعودي في اجتماع فيينا هذا الأسبوع بشكل كبير.
وبعد ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 40% منذ يونيو/ حزيران وقربها من أعلى مستوياتها في حوالي عامين ونصف العام، فإنها عرضة للانخفاض مجددًا إذا لم يسفر اللقاء عن نتائج على مستوى التوقعات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}