بدأ العمل على تدشين وحدة "شل" العائمة للغاز الطبيعي المسال عام 2012، على يد شركة "سامسونج هيفي إندستريز" التي انتهت منها بشكل كامل في يوليو/ تموز الماضي في كوريا الجنوبية، قبل سحبها إلى السواحل الأسترالية.
وتعد الوحدة الآن السفينة الأكبر في العالم وتتسبب في إزاحة كمية من المياه تعادل ما تتسبب فيه خمس حاملات طائرات، وتتمركز قرب حقل الغاز بريليود التابع لشركة "شل" على بعد 200 كيلومتر شمال غرب الساحل الأسترالي.
وفي عام 2018 ستبدأ السفينة البالغ طولها 488 مترًا وتحمل أيضًا اسم "بريليود" عملها في استخراج الغاز ومعالجته وسط البحر، حيث سيتم ضخ الغاز من أسفل قاع البحر إلى المنصة العائمة.
ورغم مظهرها كسفينة إلا أن "بريليود" ليست قادرة على الإبحار وحدها، وهي بحاجة لقاطرة كي تسحبها إلى وجهاتها، وبفضل قدرتها على إنتاج وتفريغ الغاز إلى الناقلات الكبيرة لم يعد هناك حاجة إلى خطوط أنابيب طويلة تمتد إلى مصانع المعالجة.
وتؤكد "شل" أن "بريليود" ستكون قادرة على إنتاج ما لا يقل عن 5.3 مليون طن من السوائل سنويًا، منها 3.6 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال و1.3 مليون طن من المكثفات و0.4 مليون طن من غاز البترول المسال.
وتملك السفينة سطحًا يفوق حجم أربعة ملاعب لكرة القدم، وصهاريج تكفي لملء 175 حمام سباحة أوليمبيا، وتبلغ قوتها 6700 حصان، وستستخدم 50 مليون لتر من المياه كل ساعة لتبريد الغاز.
ورغم أن "شل" لم تكشف عن تكلفة السفينة، لكن "رويترز" نقلت عن محللين قولهم، إن سعرها يتراوح بين 10.8 مليار دولار و12.6 مليار دولار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}