نبض أرقام
07:05
توقيت مكة المكرمة

2024/07/16
2024/07/15

لماذا يعد الانخفاض الأخير لـ"بتكوين" مختلفاً؟

2017/12/28 أرقام

في الآونة الأخيرة، تزايدت التساؤلات بشأن إمكانية الاستثمار في "بتكوين" من عدمه، وكان رد غالبية المؤسسات المالية الكبرى بالنفي، كونهم يرونها احتيالا وفقاعة.
 

ورغم التحذيرات، لا يزال الطلب على "بتكوين" مستمرا، ولكن انهيار الأسبوع الماضي الذي طال سوق العملات الرقمية اعتُبر بداية انفجار الفقاعة التي تحدث عنها الكثير من المستثمرين، حتى على الرغم من التعافي وتعويض بعض الخسائر.
 

وفي تقرير نشرته "ماركت ووتش"، فإن الهبوط الحاد لـ"بتكوين" من حاجز عشرين ألف دولار إلى أدنى 11 ألف دولار كان بمثابة دق لناقوس الخطر، واعتبره محللون انخفاضا مختلفا عن موجات التراجع التي انتابت العملة الرقمية سابقا.

 

 

فقاعات سابقة

- يرى محللون أن مرحلة "هوس بتكوين" قد بلغت ذروتها على الأرجح في الأسبوع الماضي، وبدأت مرحلة أحرى من التراجع.

 

- يشير انهيار الأسبوع الماضي إلى أنه ربما لا يكون الأسوأ، كما أنه لا يمثل نهاية لموجات الخسائر فضلا عن وجود تلمحيات ضمنية في هذا الهبوط الحاد بأنه مختلف عن سابقيه.

 

- لم يكن الهبوط مقتصرا على "بتكوين"، بل تعرضت عملات رقمية أخرى لخسائر حادة شبّهها البعض بفقاعة "دوت كوم" عامي 1999 و2000.

 

- تركزت الخسائر بشكل كبير على "بتكوين" لتهبط قيمتها السوقية قرب 220 مليار دولار وانخفضت القيمة السوقية للعملات الرقمية مجتمعة بالتبعية.

 

- بدت التحركات الأسبوع الماضي كما لو كانت راحة من جنون "البيتكوين"، وتعد هذه إحدى مراحل الفقاعات، ولكن مع الاختلاف أن العملة الرقمية ليست سهما مدرجا، بعكس ما حدث في فقاعة "دوت كوم" والهوس بأسهم التكنولوجيا. 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة