الشراء بالارتهان الذي يُشار إليه بـ " LBO" هو معاملة تقوم بها الشركات للاستحواذ على شركات أخرى، ويتضمن الاستحواذ على مجموعة متنوعة من الأسهم من المشترين والديون المضمونة بأصول الشركة المستهدفة.
وتقوم الصفقة على استخدام أصول الشركة المستهدفة والتدفقات النقدية لدفع معظم تكاليف التمويل.
مزايا الشراء بالارتهان
- الميزة الأساسية للشراء بالارتهان هي العائد على الأسهم.
- يسمح استخدام هيكل رأس المال الذي لديه قدر كبير من الديون بزيادة العائدات، من خلال الاستفادة من أصول البائع.
- يرى البائع أن هناك العديد من المزايا للشراء بالارتهان، وأنها واحدة من إستراتيجيات التخارج الجيدة التي تمكنه من بيع شركته بالسعر المطلوب.
- كما يتيح الشراء بالارتهان فرصة بيع الشركات التي تمر بأزمات، وتساعدها على مواصلة العمل أثناء حل المشكلات.
عيوب الشراء بالارتهان
- يرى المشتري أن الشراء بالارتهان ينطوي على بعض المخاطر.
- أهم تلك المخاطر أنه بمجرد انتهاء الصفقة يكون لدى الشركة المستحوذ عليها ديون كثيرة جدًا.
- يمكن لمشكلات مثل نقص السيولة أو فقدان بعض العملاء الرئيسيين أن تضع الشركة في مشكلة كبيرة.
- كما يرى المشترون أيضًا أن هذه العملية تستهلك الوقت والموارد التي يمكن إنفاقها على إدارة شركاتهم.
- بالإضافة لذلك يمكن أن تفشل الصفقة في النهاية بعد بذل الكثير من الجهود إذا شعر المقرضون بعدم ارتياحهم للنتائج التي تم التوصل إليها.
التنظيم
- يمكن تنظيم الشراء بالارتهان بعدة طرق، إلا أن هناك طريقتين شائعتين وهما:
1- أن يشتري المشتري الأصول
وفقًا لهذه الطريقة يقوم المشتري بشراء أصول الشركة المستهدفة، ويتم وضع الأصول في كيان مؤسسي جديد للحفاظ عليها وتشغيل الشركة، وعادة ما يشار إلى الشركة البائعة باسم " Oldco" أو الشركة القديمة، بينما الشركة الجديدة التي ستحتفظ بالأصول تعرف باسم " Newco".
من مزايا هذه الطريقة أنها تحد من الالتزامات المالية الناتجة عن الأنشطة السابقة للشركة القديمة، إلا أنه في بعض الحالات يمكن أن تلغي الدعاوى القضائية وجود أي فرصة للحماية.
2- أن يشتري المشتري الشركة كاملة
يتم ذلك من خلال الاستحواذ الكامل على الشركة وضمها لشركة المشتري، ويمكن أن تكون هذه الإستراتيجية فعالة في بعض الحالات، لكنها تفتح الأبواب للكثير من المسؤوليات والالتزامات المالية في المستقبل.
طرق تمويل عملية الشراء
- تتطلب معظم عمليات الشراء بالارتهان للشركات الصغيرة والمتوسطة نوعين من التمويل.
- يحتاج المشتري أموالاً للاستحواذ على الشركة، بالإضافة إلى تمويل لتشغيل الشركة والتوسع في الأعمال.
- يعتمد نوع الديون المستخدمة على عدة متغيرات، مثل الوضع المالي للبائع والمشتري وسمعتهما وحجم الصفقة.
- فالصفقات الأكبر التي تشمل شركات معروفة، تعتمد على مجموعة متنوعة من الديون مثل السندات والإقراض المصرفي التقليدي.
- في حين تعتمد الصفقات الأصغر حجمًا أو التي تشمل شركات غير معروفة على خيارات تمويل بديلة وهي:
1- تمويل البائع
يتم خلالها دفع جزء من سعر الشراء كمقدم، ويحتفظ المشتري بالرصيد المتبقي في سند إذني، وهو نوع شائع في الصفقات الصغيرة وعمليات الاستحواذ على الإدارة.
2- تحمل الديون
في العديد من الحالات تقوم الشركة المشترية بتحمل جزء أو كل ديون الشركة المستهدفة كجزء من دفع ثمن شرائها.
3- القروض البنكية
طريقة شائعة ومستخدمة في عمليات الشراء بالارتهان للشركات الصغيرة والمتوسطة، فالمشتري يحصل على قرض من البنك لتغطية جزء من تكلفة سعر الشراء.
4- التمويل القائم على الأصول
يستخدم هذا التمويل لتأمين القروض مقابل بعض الأصول مثل العقارات والآلات التي تكون في حالة جيدة.
طرق تمويل تكاليف التشغيل
- بعد أن تتم عملية الاستحواذ تجد الشركات نفسها أمام أعباء خاصة بالتكاليف التشغيلية.
- هذا بالإضافة إلى تكلفة ما تلقته من تمويل، ويمكن أن تمثل هذه النفقات مشكلة كبيرة للشركة خاصة في حالة عدم توافر التدفقات النقدية الكافية.
- قد تحتاج معظم الشركات في هذه الحالة إلى تمويل، وفيما يلي عدة طرق تمويل شائعة لسد النفقات التشغيلية:
- بيع الديون: نوع من التمويل يتيح للمشتري فرصة الاستفادة من ديون الشركة وتحسين التدفقات النقدية، وتمكين الشركة من دفع الرواتب أو دفع مستحقات الموردين.
- تمويل المخزون: في هذا النوع يحتفظ البائع بمخزون السلع لدى المشتري بحيث تكون السلع المخزنة بمثابة ضمان للحصول على تمويل.
- الإقراض القائم على الأصول: هو تمويل تقوم بموجبه الشركات بتقديم أصولها من معدات ومخزون وممتلكات كضمان للحصول على تمويل.
- التمويل المصرفي: يتضمن مختلف القروض التي يمكن أن تحصل عليها الشركة من المصارف.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}