نبض أرقام
19:09
توقيت مكة المكرمة

2024/08/08

هل تعد قوة الاقتصاد الأمريكي مؤشرا ضعيفا لسوق الأسهم؟

2018/03/06 أرقام

في الآونة الأخيرة، عندما تعرضت سوق الأسهم الأمريكية لأول عملية تصحيح لها في سنوات – بانخفاض نسبته 10% - رأى البعض أن الاقتصاد في الولايات المتحدة يشهد تعافيا قويا، ولكن لماذا كانت قوة الاقتصاد بادرة غير إيجابية لسوق الأسهم؟

 

وتناولت "وول ستريت جورنال" في تقرير مدى الارتباط بين قوة الاقتصاد في الولايات المتحدة وأداء سوق الأسهم لاسيما قبل فترات الركود.

 

 

درس عمره 120 عاما

 

- تعرض الاقتصاد الأمريكي للركود في الفترة بين أكتوبر/تشرين الأول 1926 ونوفمبر/تشرين الثاني 1927 وبداية من فبراير/شباط حتى أكتوبر/تشرين الأول من عام 1945.

 

- يرى محللون أن الاقتصاد الأمريكي شهد نموا لربعين سنويين على الأقل بعد أن بدأت سوق الأسهم موجة انخفاض، وذلك خلال الـ120 عاما الماضية.

 

- كان هناك تباين واسع النطاق خلال أوقات تراجع سوق الأسهم قبل فترات الركود الاقتصادي، وبدأت بعض موجات هبوط الأسهم تقريبا في نفس الوقت مع الركود.

 

- لكن لم تبدأ أي فترة تراجع في سوق الأسهم – التي أفاد محللون أن عددها عشرون – بعد بدء الركود، ومع افتراض تتبع هذا النمط، فإن موجات صعود الأسهم لن ترتكز على النشاط الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة.

 

- بالنظر إلى الأزمة المالية العالمية (2008/2009)، عندما انتعشت سوق الأسهم وبلغت ذروتها في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول 2007، كانت المؤشرات والبيانات الاقتصادية تبلي بلاء حسنا.

 

- في الحادي والثلاثين من أكتوبر/تشرين الأول، أفادت الحكومة وقتها أنها تتوقع نموا اقتصاديا قويا بلغ 3.9% في الربع الثالث من نفس العام على أساس سنوي من 3.8% في الربع السابق له.

 

- بعد ذلك بشهرين في ديسمبر/كانون الأول 2007، وقع الاقتصاد الأمريكي تحت براثن الركود، وفي تلك الحالة، بدأ تراجع سوق الأسهم قبل شهرين من بداية تباطؤ نمو الاقتصاد.

 

- ربما يرى خبراء أن هبوط سوق الأسهم يكون بمثابة تنبؤ بركود اقتصادي وشيك.

 

إيجابيات خاطئة

 

- رغم ما سبق، أوضح محللون أن سوق الأسهم يعد بمثابة إيجابيات خاطئة، فمنذ عام 1900على سبيل المثال، تعرض السوق لـ36 موجة من الهبوط، وتخللها 22 فترة من الركود الاقتصادي.

 

- شهد سوق الأسهم فترات متعددة من الهبوط في عمليات تصحيحية بلغت تراجعا بنسبة 10% على الأقل.

 

- صرح الاقتصادي الراحل الفائز بجائزة "نوبل" "بول صمويلسون" بأن سوق الأسهم تنبأ ببعض فترات الركود الاقتصادي.

 

- في آخر مرتين شهدت فيها سوق الأسهم الأمريكية تراجعا، كان هناك بالتزامن مع ذلك بيانات اقتصادية إيجابية الأولى كانت من أبريل/نيسان حتى أكتوبر/تشرين الأول 2011، والثانية من مايو/أيار 2015 حتى فبراير/شباط 2016.

 

- لم تحسب المرتان على أنهما فترتا هبوط قوي في سوق الأسهم لأن "داو جونز" و"S&P" لم ينخفضا بشكل حاد على أساس الإغلاق، ولكنهما تعرضا لخسائر بالغة خلال جلسات يومية.

 

- في موجتي هبوط سوق الأسهم، لم يشهد الاقتصاد الأمريكي أي تباطؤ في النمو، ولا يعني ذلك أن سوق الأسهم لا يعتد بأداء الاقتصاد، ولكن الاقتصاد محصن بعض الشيء ضد تحركات الأسهم.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة