فنلندا أكثر دول العالم سعادة لعام 2018..الإمارات الأولى عربيا

تفوقت فنلندا على النرويج في قائمة الدول الأكثر سعادة الصادرة عن الأمم المتحدة لعام 2018 بينما واصلت الولايات المتحدة صاحبة أكبر اقتصاد في العالم تراجعها بسبب بعض المشكلات التي يواجهها مواطنوها مثل الاكتئاب والسمنة.
 

شهدت قائمة العام الجاري تفوق دول اسكندنافية "فنلندا والنرويج والدنمارك وأيسلندا" على دول العالم، في حين تراجعت أمريكا خمسة مراكز إلى المرتبة الثامنة عشر.

التصنيف
 

- يصدر التقرير قبل أيام من اليوم العالمي للسعادة الذي حددته الأمم المتحدة في العشرين من مارس/آذار الجاري.

- يتم التصنيف بناء على ست متغيرات رئيسية تدعم الرفاهية للمواطنين وهي الدخل والحرية والثقة وشفافية الحياة الصحية والدعم الاجتماعي والسخاء، ولأول مرة هذا العام، يؤخذ في الاعتبار سعادة المهاجرين.

- تستخدم حكومات بيانات ومؤشرات السعادة لأخذها في الاعتبار عند اتخاذ قرارات أو سياسات بعينها، ويعد هذا التقرير هو السادس منذ عام 2012.

- يتم عمل استطلاعات رأي في 156 دولة حول العالم، بينما اعتمد تحليل سعادة المهاجرين على مسوح عبر 117 دولة.

- لم تتصدر اقتصادات كبرى مثل ألمانيا والمملكة المتحدة المراكز الأولى من التصنيف حيث وقعت الأولى في المرتبة الخامسة عشر والثانية في المرتبة التاسعة عشر.

- أما اليابان، فقد احتلت المرتبة الرابعة والخمسين عالميا ووقعت الصين في المرتبة التاسعة والخمسين والصين في المركز السادس والثمانين.

- أكد محررو التقرير على أن الدول الاسكندنافية أحرزت تقدما كبيرا في الدخل وشفافية الرعاية الصحية والدعم الاجتماعي والحريات والثقة والسخاء، وعلى رأس دول العالم.

فنلندا

- احتلت فنلندا المرتبة الأولى رغم أنها واجهت أزمة مجاعة شديدة اجتاحت أوروبا منذ 150 عاما.

- اعتبرت فنلندا أيضا – بحسب التقرير – أكثر الدول استقرارا وأمانا وأقل فسادا وعنفا من الناحية الاجتماعية كما أن جهاز الشرطة بها من أكثر الأجهات الموثوق فيها.

- يأتي ذلك رغم أن حصة الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الفنلندي أقل من نظيرتها في دول أخرى – أدنى مرتبة في التقرير – ولكن الفنلنديين بارعون في تحويل ما بحوذتهم من ثروة إلى رفاهية وسعادة.

- أعرب العديد من المهاجرين المنتقلون للعيش في فنلندا عن سعادتهم الشديدة بالمعيشة مقارنة بالمهاجرين في دول أخرى، وهو ما دفع الدولة الاسكندنافية في التفوق أيضا في هذا المعيار الحديث.