نبض أرقام
08:16 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

هذه الدول لاتزال تعاني من عمالة الأطفال

2018/03/20 أرقام

على الرغم من الجهود التي تبذلها دول العالم المتقدم من أجل منع إجبار الأطفال على العمل، إلا أنه على المستوى الدولي لاتزال عمالة الأطفال تمثل مشكلة كبيرة في العديد من البلدان.
 

ويُجبر الأطفال في هذه الدول على العمل في وظائف خطيرة مثل قطع الأشجار والتعدين والقتال في الحروب، كما يتم استغلالهم للعمل كمتسولين أو للخدمة في المنازل.



 

ووفقًا لمنظمة العمل الدولية هناك ما يقدر بـ  152 مليون طفل تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 17 عامًا في سوق العمل.
 

ويعمل نحو 73 مليون طفل في ظروف خطرة، حيث يعمل 7 من بين كل 10 أطفال في الزراعة.
 

ويرجع السبب الرئيسي في عمالة الأطفال في الزراعة إلى الفقر، بالإضافة إلى محدودية فرص التعليم الجيد، وعدم توافر التكنولوجيا الزراعية أو العمالة البالغة.
 

وخلص التقرير إلى أن عمالة الأطفال أعلى بنسبة 77% في الدول التي تشهد صراعات مسلحة مقارنة بالمتوسط العالمي، وبالتالي فأن إنهاء هذه الصراعات في دول مثل سوريا واليمن سيؤدي إلى تقليل هذه المشكلة.
 

ووفقًا للتقرير، تبلغ نسبة تشغيل الأطفال في الدول العربية 2.9%، ويبلغ حجم عمالة الأطفال  بها نحو 1.7  مليون طفل، إلا أن الكثير من العاملين في الدول العربية يعملون في القطاع غير الرسمي، لذلك من الصعب قياس الرقم الحقيقي.
 

وقد أصدرت شركة "Maplecroft" للاستشارات الدولية مؤشرًا لتصنيف أسوأ الدول من حيث عمالة الأطفال، ووجد التقرير أن معظم هذه الدول تتركز في أفريقيا وجنوب وغرب آسيا، وفيما يلي أسوأ 10 دول من حيث عمالة الأطفال وفقًا لما ذكرته "ورلد أطلس".

10- بوروندي



 

يقع أكثر من 68% من سكان بوروندي تحت خط الفقر، وينعكس ذلك على انتشار عمالة الأطفال إلى حد كبير، فمن بين كل 5 أطفال في الدولة هناك واحد داخل سوق العمل.
 

ويعمل الأطفال في بوروندي في المنازل والمزارع والمصانع، كما يتم تجنيد الكثير منهم ويُجبرون على المشاركة في الحروب.
 

9- اليمن



 

يعمل نحو 835 ألف طفل يمني ممن تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا، ويشارك 70% منهم في أنشطة متعلقة بالزراعة مثل تربية الماشية وزراعة المحاصيل وصيد الأسماك، كما يُستغل الأطفال في النزاعات المسلحة،
 

8- زيمبابوي



 

تنتشر عمالة الأطفال في زيمبابوي بشكل كبير، حيث يعملون في مختلف قطاعات العمل في الزراعة والصناعة والخدمات، ويعمل نحو 96% من الأطفال في زيمبابوي في مزارع القطن وقصب السكر والشاي، بالإضافة إلى صيد الأسماك والتعدين والتسول.

 

7- باكستان



 

ينخرط نحو 13% من الأطفال الباكستانيين ممن تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 14 عامًا، بما يمثل نحو مليوني طفل، ويعمل 76% من أولئك الأطفال في قطاع الزراعة، ويعمل عدد كبير منهم في المطاعم والنقل وجمع القمامة.
 

6- أفغانستان



 

يشكل الأطفال في أفغانستان نسبة كبيرة من القوة العاملة للدولة، ويتم إجبارهم على العمل في صناعة قوالب الطوب وفي المشاركة في النزاعات المسلحة.
 

كما يعملون في الزراعة والتعدين وإنتاج السجاد وجمع الحطب، ويتم استغلالهم جنسيًا على نطاق كبير، ولا يذهب إلى المدارس من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 عامًا سوى 41.8% فحسب.

 

5- السودان



 

يتركز في جنوب السودان عدد كبير جدًا من الأطفال العاملين في الدولة، فهناك نحو 45.6% من الأطفال ممن تراوح أعمارهم بين 10 إلى 14 عامًا ينخرطون في العمل.
 

ولا يذهب سوى 31.5% من الأطفال في الدولة ممن تتراوح أعمارهم بين 6 إلى 14 عامًا إلى المدرسة.
 

ويعمل نحو 60.2% من الأطفال العاملين في السودان في قطاع الزراعة، بينما يعمل 38.2% في قطاع الخدمات، ونسبة ضئيلة منهم يعملون في قطاع الصناعة.
 

4- ميانمار



 

يتم إجبار نحو 1.5 مليون طفل ممن تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 17 عامًا في ميانمار على العمل، ويعمل أكبر عدد من الأطفال في قطاع الزراعة بالإضافة إلى قطاع البناء والصناعات الصغيرة.

 

3- جمهورية الكونغو الديمقراطية



 

يُجبر الأطفال في الكونغو على العمل في مناجم الذهب و الولفراميت والكولتان، إلى جانب مشاركتهم في النزاعات المسلحة.
 

ويعمل نحو 3 ملايين طفل في الدولة في قطاعات عديدة من بينها الزراعة والصناعة والخدمات، ويتم تجنيد الأطفال قسرًا في القوات المسلحة في شرق الدولة.
 

2- الصومال



 

39.8% من الأطفال الصوماليين الذين تتراوح أعمارهم بين 5 إلى 14 في سوق العمل، ويبلغ عدد الأطفال العاملين في الدولة نحو مليون طفل.
 

ويعمل الأطفال هناك في تربية الماشية والزراعة والبناء والتعدين، بالإضافة إلى مشاركتهم في النزاعات المسلحة والأنسطة غير القانونية، كما يتعرضون للاستغلال الجنسي والإتجار بهم.

 

1- إريتريا



 

تصدرت إريتريا القائمة حيث تطبق الحكومة برامج يُطلب بموجبها من الأطفال في الصف التاسع وحتى الحادي عشر أن يعملوا في مختلف المجالات مثل الزراعة والخدمات العامة.
 

كما يُجبر الأطفال في إريتريا على المشاركة في برامج التدريب العسكري الإلزامي، ورغم وجود قوانين لمنع عمالة الأطفال إلا أنها لا تُطبق، فالعمل القسري واستغلال الأطفال جنسيًا منتشر على نحو كبير في الدولة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.