- بدأت مشكلة عدم توافر المياه الصالحة للشرب فى الظهور على سطح كوكب الأرض خلال القرن الحادي والعشرين بعد أن تضاعفت نسبة استهلاكها وارتفاع معدل النمو السكاني على الصعيد العالمي.
- الطبيعة لا تقوم بتجديد المياه مقارنة بنسبة الاستهلاك التي تذهب للقطاع الزراعي بنحو 70% ، إلى جانب نصيب المصانع منها بنحو 20 %، و10 % التي تتجه للشرب واستخدامات المنازل.
- معدل التلوث الكثيف والتغير المناخي الذي أدى إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض ساهم أيضا في إيجاد نقص حاد فى مياه الشرب فى العديد من البلدان الإفريقية.
- أكثر من 300 مليون شخص لم يعد بإمكانهم الحصول على مياه الشرب فى إفريقيا، وهو ما جعل العديد من كبرى الشركات العالمية تبحث عن فرص للاستثمار في المجالات ذات الصلة بتوفير مياه الشرب.
- شركة "شارلات" الفرنسية قامت بإنشاء محطة مياه جديدة فى كابالا لتغذية العاصمة "باماكو" بمياه صالحة للشرب، وستقوم أيضا بتسليم خزانات "المطرقة المائية" في غضون عدة أشهر.
- محطات الضخ تعمل عبر تلك الخزانات من خلال تقليص ظواهر الضغط المفرط والمنخفض، لتنتج "مطرقة الماء" عند توقف المضخات.
- ظاهرة المطرقة المائية تبدأ عند حدوث أي تغير في الحالة المستقرة لجريان المياه داخل ناقل أو شبكة من الأنابيب عن طريق إغلاق الصمام أو إيقاف المضخة.
ـ التغير الطارئ يؤثر في حالة الجريان، وتتولد موجات تنتشر بسرعة تُقارب سرعة انتشار الصوت فى السائل بدءا من النقطة التي شهدت الاضطراب حتي نهاية الناقل.
- تنعكس هذه الموجات جزئياً أو كلياً، وتعود إلى المقطع الأصلي الذي انطلقت منه، لتنعكس مجدداً حتى تنتهي بفعل الاحتكاك، ويستقر السائل في وضع توازن جديد.
- شركة "سوتيسي" الإيفوارية المنتشرة فى أنحاء القارة الإفريقية والمتخصصة في صناعة الأنابيب وأنابيب الحفر قدمت حلا آخر لمشكلة المياه في مالي.
- الشركة شرعت فى تصنيع أنابيب ذات قطر 250 ملم، قبل أن تصبح 800 ملم بغية تلبية الاحتياجات من مياه الشرب في المدن الكبيرة.
- هذا التوجه بات هدفا اقتصاديا مربحا في المدن التي تزداد اتساعا وترتفع معدلات استهلاكها من المياه، وبالتالي بدأت الشركة تحول مشروعاتها من السوق الأوروبي إلى الإفريقي.
- شركة "أودوما" الفرنسية أكملت خطط توفير المياه بتقديم عرض للمؤسسات الوطنية المعنية بتوزيع المياه.
- هدف الشركة كان الحصول على تفويض لتوزيع المياه فى مناطق الغابات التي يصعب الوصول إليها، عن طريق بطاقة ممغنطة تتيح للمواطنين شراء المياه بشكل مباشر.
- هذه البطاقة يتم تقديمها للمنفذ المخصص لها، ثم تجرى عملية الدفع بشكل عملي، ويكون شحنها لاحقا فى متجر معتمد.
- الشركة نجحت في تركيب حوالي 1400 مضخة فى منطقة "سيكاسو" بمالي لتوفير المياه العذبة، لتستكمل بذلك مسيرة نجاح مشروعاتها التي أطلقتها كذلك لخدمة مواطني دولة بوركينا فاسو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}