قال رئيس مجلس إدارة الكابلات السعودية ميسر أنور نويلاتي، إن الشركة تتفاوض حاليًا مع البنوك الدائنة للوصول إلى تسوية في صالح جميع الأطراف، حيث قلصت مديونيتها كما ظهر في بياناتها المالية، وقلصت البنوك الدائنة أيضا إلى 3 بنوك فقط.
وأشار في تصريحات لتلفزيون "العربية"، إلى أن خطة إنقاذ الشركة تضمنت 3 عناصر رئيسية، أولها تمثل في إعادة الشركة للتداول بعد إعلان قوائمها المالية، والثاني يتمثل في إعادة جدولة القروض التي تمثل العقبة الرئيسية لدى الشركة، وأخيرًا قيام الشركة بإعادة هيكلة.
وأكد أن كل هذه الإجراءات من الممكن ألا تكون كافية لحل أزمة الشركة لأن نسبة الخسائر المتراكمة التي وصلت إلى 43 % من رأس المال، تُعتبر خطيرة ولكن في طريقها إلى الحل.
وبيّن أن السبب الرئيسي في خسارة "الكابلات السعودية"، يتمثل في قلة توفر رأس المال العامل لتشغيله في الشركة بسبب الخلاف الموجود مع البنوك الممولة والذي سبب خنق تدفقات رأس المال العامل مما منعها من الإنتاج الذي يخولها أن تحقق أرقاما جيدة.
وفيما يتعلق بالخلاف مع المراجع الخارجي قال: الخلاف الرئيسي مع المراجع الخارجي كان بسبب أنه يريد إصدار ميزانية بعدم الإفصاح بالديون على الشركة.
وأشار إلى أن هذا الإصدار كان يعني حكما بالإعدام على الشركة لأنه كان سيوقف التمويل ويعطي سمعة عن الشركة أنها غير ملتزمة بسداد ديونها، لذلك ارتأت الشركة عدم إصدار الميزانيات لحين الالتزام بمتطلبات الإفصاح.
وأضاف أن الشركة تمكنت من ذلك وأصدرت الميزانيات وتخطت أكبر أزمة كانت تواجهها وهي الإفصاح.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}