نبض أرقام
09:19 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

ما هي قاعدة النجاح الأساسية من وجهة نظر الملياردير المؤسس لـ"شاومي"؟

2018/04/12 أرقام

لا يبدو عادة أن الغالبية العظمى من رواد الأعمال وقادة الشركات العالمية الكبرى تؤمن بالحكمة القائلة  "مع ارتفاع المبيعات، لا تصبح أكثر طمعًا"، فكيف لهم ألا يطمحوا إلى المزيد، إلى سيادة أكبر وانتشار أوسع وهيمنة أكبر على الأسواق.

 

لكن على عكس المعهود، تحظى هذه الحكمة بإيمان شديد من رائد الأعمال "لي جون" المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لصانعة الجوالات الذكية والإلكترونيات الاستهلاكية "شاومي" الصينية، حتى أنه يفكر بكتابتها ضمن ميثاق التأسيس الخاص بالشركة.

 

 

ويقول الملياردير البالغ من العمر 48 عامًا في مقابلة مع "تشاينا ساوث مورنينج بوست": يجب أن نحد من الميل إلى الجشع والطمع وأن نسعى لكسب ثقة المستهلكين المطلقة، لذلك نتريث كثيرًا، وربما نكتب في ميثاق الشركة أننا لن نتجاوز أبدًا عددًا معينًا من النقاط المئوية في الربح على أجهزتنا، فهدفنا هو نقطة أو نقطتان مئويتان فقط، لا نريد أن يتردد المستهلكون في شراء منتجاتنا.

 

وأضاف "جون" الذي يمتلك ثروة صافية تقدر بنحو 12.5 مليار دولار، أن منتجات "شاومي" عادة ما تسعّر أقل بنحو 50% من الأجهزة المنافسة لها ذات نفس الجودة، ورغم ذلك فإن وضع قيود على الحد الأقصى لهوامش الأرباح لن يثني المستثمرين المحتملين عن القدوم قبيل الاكتتاب العام، حيث ستواصل الشركة تحقيق أرباح أعلى من خدمات الإنترنت.

 

 

وتأسست "شاومي" عام 2010، وكانت ذات يوم "الشركة الخاصة" الأكثر قيمة في العالم، عندما بلغت قيمتها السوقية نحو 46 مليار دولار نهاية عام 2014، وتمتلك الآن أكبر حصة في سوق الجوالات الهندي الذي يعد ثاني أكبر الأسواق في العالم، بعدما نجحت في إنهاء ست سنوات من هيمنة "سامسونج".

 

واعتبارًا من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تجاوزت إيرادات "شاومي" 100 مليار يوان (15.9 مليار دولار)، وهو إنجاز سبق الموعد المحدد له، ما شجع الشركة على التعهد بمواصلة توجهها نحو الأسواق الخارجية.

 

ووضع "لي" هدفًا طموحًا لشركته، وهو استعادة المركز الأول في سوق الجوالات الذكية الصيني خلال 10 فصول، بعدما فقدته عام 2016 مع توسع منافسيها مثل "أوبو" و"فيفو".

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.