نبض أرقام
02:53 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

مدينة ترفيهية سعودية تفتح فرصا واسعة أمام المستثمرين والمتعاقدين

2018/04/28 رويترز

 قال الرئيس التنفيذي لمشروع القدية الترفيهي الجديد الذي بدأت المملكة العربية السعودية بناءه جنوب غربي العاصمة الرياض في تصريحات لرويترز إن المشروع يسعى إلى الحصول على تمويل على نطاق واسع من مصادر محلية ودولية.
 

والقدية واحد من ثلاثة مشروعات عملاقة يديرها الصندوق السيادي الرئيسي للمملكة، صندوق الاستثمارات العامة، في إطار إصلاحات طموحة تهدف إلى تطوير اقتصاد أكبر بلد مصدر للنفط في العالم وخلق فرص عمل للسكان الذين يغلب عليهم الشباب.
 

والمبادرتان الأخريان هما نيوم، وهو مشروع قيمته 500 مليار دولار يضم منطقة صناعية ويمتد إلى مصر والأردن، ومشروع بالبحر الأحمر يضم محمية طبيعية ومجالا لممارسة رياضة الغطس بين الشعاب المرجانية فضلا عن مواقع تراثية على نحو 50 جزيرة.
 

وقال الرئيس التنفيذي للقدية مايكل رينينجر إن إسهام صندوق الاستثمارات العامة سيتجاوز على الأرجح 50 بالمئة وإن النسبة المتبقية سيجري تمويلها على الأرجح من خلال سندات واستثمارات مباشرة وأدوات أخرى.
 

وأضاف في مقابلة قبل حفل التدشين يوم السبت ”ربما كل ذلك في آن واحد. جميع تلك الاستراتيجيات المالية هي ما نعمل عليه كل يوم“.
 

ولم يحدد رينينجر قيمة الاستثمارات المتوقعة بالضبط للقدية واكتفى بوصفها بأنه قيمة ”ضخمة للغاية“.
 

وذكرت وسائل إعلام محلية أن تكلفة البنية التحتية للمشروع وحدها ستصل إلى 30 مليار ريال (ثمانية مليارات دولار) وأن المشروع ستبلغ قيمته النهائية عشرات مليارات الريالات.
 

ويعمل في مشروع القدية بالفعل نحو 50 موظفا بشكل مباشر ومئات من المتعاقدين كموردين محليين ومستشارين دوليين. ومن المتوقع أن تصل هذه الأعداد إلى 55 ألفا عند افتتاح المرحلة الأولى في عام 2022.
 

وقال متحدث رسمي إن مشروع القدية من المتوقع أن يشمل تطوير مساحة من الأراضي تصل إلى 34 كيلومترا مربعا وأن يجذب 1.5 مليون زائر سنويا بحلول ذلك الوقت.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.