نبض أرقام
11:24 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23

وسط ترقب لقرار أمريكي...ما التالي بالنسبة للاتفاق النووي مع إيران؟

2018/05/04 أرقام

ثار جدل مؤخرا بشأن الاتفاق النووي الإيراني حيث يترقب العالم قرار إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشأن الاستمرار أو الانسحاب من هذا الاتفاق وسط توقعات ترجح الانسحاب.
 

وكان "ترامب" قد هاجم – أثناء الحملة الانتخابية عام 2016 - إدارة الرئيس السابق "أوباما" بسبب الاتفاق النووي مع إيران، ووصفه بالأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة والكارثي وأنه سيعلن الانسحاب منه حال فوزه، فما الذي يمكن معرفته عن هذا الاتفاق؟
 


    

ما التالي بالنسبة للاتفاق النووي الإيراني؟

العنصر

التوضيح

ما هو الاتفاق النووي الإيراني؟

 

-  وقع الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما" عام 2015 على اتفاق يضم المملكة المتحدة وفرنسا وروسيا والصين وألمانيا والاتحاد الأوروبي يقضي بتخلي إيران عن تكنولوجيا يمكن بواسطتها تطوير أسلحة نووية.

 

-  بموجب الاتفاق أيضا، تعهدت إيران بعدم مواصلة أي برامج سرية لتطوير أسلحة نووية، وفي المقبل رفعت الولايات المتحدة والدول الأخرى حول العالم العقوبات التجارية والاقتصادية التي فرضت على طهران.
 

لماذا يعد اتفاقا مثيرا للجدل؟

 

- انتقد "ترامب" الاتفاق بشكله الحالي في مناسبات مختلفة مشددا على أنه ليس كافيا لمنع إيران من تطوير برامج نووية كما أكد على أن طهران لا يمكن الوثوق في التزامها بتنفيذ شروط الاتفاق.

 

-   أضاف "ترامب" أن الاتفاق فشل في ردع البرامج الصاروخية الإيرانية أو أنشطتها العدائية في الشرق الأوسط.

 

- أوضح الرئيس الأمريكي أن طهران متورطة في دعم أنشطة إرهابية ينتج عنها عدم استقرار في الشرق الأوسط.
 

ماذا بعد؟

 

- هدد "ترامب" مرارا بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه واشنطن لقمة تاريخية بين "ترامب" وزعيم كوريا الشمالية "كيم يونج اون" في الشهر الجاري أو المقبل للتفاوض حول نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.

 

- حال انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي الإيراني، يرى محللون أنه يرسل بذلك رسالة إلى الكوريين الشماليين بأن الولايات المتحدة سوف تنهج نفس النهج معهم حال عدم التزامهم بأي اتفاق محتمل مع "بيونج يانج".

 

-   صرح "ترامب" بذلك فعليا حيث علق بأنها ستكون رسالة لكوريا الشمالية بأن أمريكا لن تتوانى عن الانسحاب من أي اتفاق لو رأت الأطراف الأخرى غير ملتزمة بشروطه

 

- على الجانب الآخر، يحاول حلفاء أمريكا في أوروبا مناقشة واشنطن لتغيير الاتفاق،وظهر ذلك جليا في زيارتي الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" والمستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" للبيت الأبيض.

 

-   أكد "ماكرون" على أن فرنسا تشارك أمريكا نفس الغضب بشأن أن الاتفاق النووي مع إيران ليس كافيا لردعها ويجب العمل على عدم حصول طهران على أي أسلحة نووية.

 

- أشار "ترامب" أثناء مؤتمر صحفي مع "ميركل" في البيت الأبيض إلى أن إلغاء الاتفاق النووي لن يدفع النظام الإيراني للسعي نحو تطوير أسلحة نووية.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.