نبض أرقام
11:05 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/11/27
2024/11/26

اعتبروه الأغبى في صغره فأصبح بين الأغنى في كبره.. نجاح ملياردير بدأ بالتسرب من التعليم

2018/05/11 أرقام

لم يكن يتخيل الملياردير "ريتشارد برانسون" في سن المراهقة أنه سيصل إلى مكانته الحالية قط، إذ يقول: كان يُنظر إليّ باعتباري أغبى شخص في المدرسة، وفكرة أن أكون ناجحًا لم تخطر ببالي.

 

وأثناء دراسته عانى مؤسس ومدير مجموعة "فيرجن جروب" بسبب عسر القراءة، وكانت لديه صعوبة في مواكبة دروسه، بيد أن ما كان يُنظر إليه على أنه ضعف فيه، تمكن "برانسون" من تحويله إلى مصدر قوة.

 

وخلال مقابلة مع "سي إن إن موني" قال "برانسون": الأمر المثير للاهتمام حيال الأشخاص الذين يعانون من عسر القراءة، هو أن بإمكانهم في كثير من الأحيان التفوق في الأشياء التي يحبونها ولديهم شغف تجاهها، وأنا لدي شغف بالكثير من الأشياء.

 

صوت الشباب
 

 

- كانت أول أعمال "برانسون" هي مجلة للشباب تسمى "ستيودنت" أو "الطالب"، وأطلقها في الخامسة عشر من عمره، وحينها تسرب من المدرسة ليبدأ في التواصل مع أشخاص من جميع أنحاء العالم، وعلق على الأمر قائلًا: شعرت أن بإمكاني الخروج والبدء في صنع أشياء من شأنها إحداث فرق في العالم.
 

- بدأ "برانسون" بيع المواد المسجلة عبر البريد لدعم المجلة، لكنها فشلت في النهاية، ومع ذلك كانت أعمال بيع المواد المسجلة عن طريق البريد حجر أساس لشركة ضخمة الآن هي "فيرجين ريكوردس".
 

- بعد أعمال إرسال التسجيلات عبر البريد، وفتح متجره الخاص، بدأ "برانسون" علامته الخاصة لمساعدة فنان صاعد كان يؤمن به، وقال: ذهبت إلى سبع شركات تسجيل، ولم يساعدني أحد، لذا قمت بتأسيس شركتي الصغيرة بمفردي.
 

- المخاطرة أثمرت، وبدأت الشركة في بيع ملايين الألبومات لفنانه الصاعد، ثم ركزت على التعاقد مع فرق ومطربين ناشئين، وما أن استقرت قواعد "فيرجين ريكوردس" بنجاح حتى تحول "برانسون" إلى وجهة جديدة.

 

بلوغ النجوم
 

 

- في عام 1984، بعد العمل في صناعة الموسيقى لأكثر من عقد من الزمان، أطلق "برانسون" شركة الطيران "فيرجن أتلانتيك".
 

- يقول "برانسون" الذي تقدر ثروته الآن بـ 5 مليارات دولار عن هذه الخطوة: لم يعتقد أحد أننا سنستمر، لكن الشركة كانت جيدة بما يكفي لكسب ثقة العملاء، لقد أنشأنا شركة طيران أحب الناس السفر على متنها في سوق كانت شركات الطيران الأخرى به مكروهة.
 

- على مر السنين، توسعت أعمال "فيرجن" للسفر في جميع أنحاء العالم، وأطلقت "فيرجن أمريكا" و"فيرجن أستراليا" علاوة على "فيرجن جالاكتيك" التي تستهدف جعل السفر التجاري إلى الفضاء حقيقة.
 

- يعمل نحو 700 مهندس في "فيرجن جالاكتيك" حاليًا على تطوير آليات وخطط السفر التجاري إلى الفضاء، حيث تسعى الشركة لمنافسة "سبيس إكس" المملوكة لـ"إيلون ماسك" في هذا المجال.

 

رفيق الطريق: الفشل
 

 

- كان لـ"برانسون" نصيب لا بأس به من الفشل، ففي عام 1994 قدمت مجموعته "فيرجن كولا" قبل سقوطها بشكل مدو في وقت لاحق، وقال رائد الأعمال البريطاني في 2014: حرب المشروبات الغازية كانت جنونًا، وأعتبر أن مشروعنا للكولا أحد أكبر الأخطاء التي ارتكبناها.
 

- أضاف "برانسون": لم تكن "فيرجن كولا" مختلفة بما فيه الكفاية، "فيرجن" تدخل صناعة جديدة فقط عندما نعتقد أننا نستطيع تقديم شيء مختلف بشكل لافت للنظر.
 

- مع ذلك لا يرى الملياردير الفشل كأمر سيئ وإنما أحد أسرار النجاح، إذ يقول: الفشل هو طريقة رائعة للتعلم، بصفتي رجل أعمال وقد تعلمت بالطريقة الصعبة في بعض الأحيان، فإذا لم تخاطر فإنك لن تحقق أي شيء، وإذا أعطيت شيئًا ولم تحقق نجاحًا في المقابل، فأنت بالتأكيد لم تفشل، وإنما تعلمت أمرًا جديدًا للتو.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.