نبض أرقام
11:12 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21

ما هي أنواع مخاطر الاستثمار في السندات؟

2018/05/20 أرقام

السندات هي أداة جيدة لتوليد الدخل، كما أنها استثمار آمن خاصة عند مقارنتها بالأسهم.
 

ورغم المزايا العديدة للاستثمار في السندات، إلا أن المستثمرين يحتاجون أن يكونوا على دراية تامة بالمخاطر المحتملة للاستثمار في سندات الشركات والحكومات، ويتضح فيما يلي بعض المخاطر التي قد يواجهها المستثمرون حسب ما أورده موقع "إنفستوبيديا".


 

مخاطر قد تواجه مستثمري السندات

النقطة

التوضيح

1- مخاطر أسعار الفائدة


- هي أشهر أنواع المخاطر المعرض لها حامل السندات، وهي المخاطر الناتجة عن تقلب وارتفاع أسعار الفائدة مقابل انخفاض أسعار السندات.

 

- فعند شراء السندات يتلقى حاملها معدل فائدة ثابتًا لفترة محددة، وإذا ارتفع سعر الفائدة في السوق في يوم الشراء، فسوف يتبع ذلك انخفاض سعر السند، وسوف يتم تداول السند بخصم يعكس انخفاض العائد.

 

- وتتوقف أسعار الفائدة على عدة عوامل من بينها الطلب على المخزون النقدي، معدل التضخم، المرحلة التي تمر بها دورة حياة الشركة، والسياسات المالية والنقدية للحكومة.

2- مخاطر إعادة الاستثمار واستعادة السندات


- يتمثل الخطر في ذلك في اضطرار المستثمر لإعادة استثمار العائدات بمعدل أرباح أقل مما كان يحصل عليه سابقًا.

 

- فعندما تنخفض أسعار السندات قد يلجأ مصدروها إلى استعادتها قبل تاريخ الاستحقاق، مما يمنح حامل السندات هامش ربح ضئيلاً على القيمة الاسمية.

- من مساوئ استعادة السندات أن المستثمر يُمنح مبلغا ماليا قد لا يكون قادرًا على إعادة استثماره بمعدل مماثل.

 

- وبالتالي قد يكون لإعادة الاستثمار تأثير سلبي على عوائد استثمارات الأفراد بمرور الوقت. 

2- معدل التضخم ومدة السندات


- عندما يشتري المستثمر السندات يحصل على عائد ثابت أو متغير طوال مدة احتفاظه بالسندات.

 

- لكن عندما ترتفع تكاليف المعيشة ويحدث تضخم سوف تنخفض القوة الشرائية للمستثمرين ويحققون معدل عائد سلبيا فعليًا.

 

- فعلى سبيل المثال إذا كان معدل العائد على السند يبلغ 3%، في حين زاد التضخم بنسبة 4% بعد شراء السند، فإن معدل العائد الفعلي يصبح -1%.

4- مخاطر الائتمان


- عندما يشتري المستثمر سندات فيكون قد اشترى سند دين فعليًا، فهي أموال مقترضة ينبغي على الشركة سدادها ودفع فائدة عليها، وقد تعجز الكثير من الشركات عن السداد.

 

- لذلك يجب على المستثمرين التأكد أولاً من احتمالية تخلف الشركة عن السداد.

5- خفض التصنيف الائتماني للسندات


- يتم تقييم قدرة الشركة على العمل وسداد ديونها بشكل منتظم من قبل مؤسسات كبرى مثل "ستاندرد آند بورز".

 

- يتراوح تقييم الشركات بين "AAA" للجودة الائتمانية الأعلى، و "D" في حالة التخلف عن السداد.

 

- يهتم المستثمرون كثيرًا بهذه التصنيفات، فإذا كان التصنيف الائتماني للشركة منخفضًا، فسوف تلاحظ البنوك ومؤسسات الإقراض ذلك وتفرض معدل فائدة أعلى للقروض المستقبلية، مما يؤثر سلبًا على قدرة الشركة على سداد ديونها.

6- مخاطر السيولة


- هناك دائمًا سوق جاهزة لطرح السندات الحكومية إلا أن الوضع مختلف مع سندات الشركات.

 

- يواجه المستثمر خطر عدم القدرة على بيع سندات شركته بسرعة بسبب عدم قلة أعداد المشترين والبائعين للسندات.

 

- تراجع الاهتمام بشراء سندات الشركات يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في أسعارها، مما يكون له تأثير سلبي على العائد الإجمالي عند البيع.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.