نبض أرقام
07:42 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/23
2024/11/22

نمو الطلب على الطاقة لا يتوقف.. من أين سيلبي العالم احتياجاته؟

2018/05/17 أرقام

يواصل الطلب العالمي على الطاقة الارتفاع ولا يظهر أي علامات على التباطؤ، فالاقتصادات المتنامية بسرعة كبيرة والاستخدام المتزايد للتكنولوجيا المتعطشة للطاقة في حياة البشر اليومية تشير إلى مزيد من الاستهلاك في المستقبل، بحسب تقرير لـ"فوربس".

 

وسواء كان الأمر يتعلق بتشغيل الكم الهائل من التكنولوجيا الرقمية التي يستخدمها الناس يوميًا، أو الاقتصادات سريعة النمو، يبدو أنه بطريقة أو بأخرى لم يشبع العالم شهيته من الطاقة التي من المتوقع أن يستمر الطلب عليها في ازدياد لعقود.

 

وتشير توقعات إدارة معلومات الطاقة في الولايات المتحدة إلى أن الطلب العالمي على الطاقة سينمو بنسبة 28% بين عامي 2015 و2040، لكن يشار هنا إلى أنه لن يحصل البشر على الطاقة من نفس المصادر، وفي ظل الاحتباس الحراري ستكون الموارد المستدامة هي مفتاح تلبية الطلب المستقبلي للحد من الانبعاثات الملوثة.

 

ازدهار الطاقة المتجددة

 

 

- بالنظر إلى تنوع استخداماتها، بما في ذلك التدفئة والنقل والكهرباء، من المتوقع أن يرتفع استهلاك الطاقة المتجددة بنسبة 78% بين عامي 2015 و2040، وربما هذا هو السبب الرئيسي وراء كونها المصدر الأسرع نموًا في العام.

 

- بينما يتم اللجوء إلى مصادر الطاقة المتجددة لتلبية كل هذه الاحتياجات (مع استخدام الوقود الحيوي كبديل لوقود النقل التقليدي) يصبح تزايد الاعتماد عليها واضحًا للغاية عند التركيز على توليد الكهرباء على وجه التحديد.

 

- من المتوقع أن تزيد حصة الطاقة المتجددة من السوق العالمي بأكثر من الضعف بحلول عام 2040، وهو ما يمثل 15% من إجمالي استهلاك الكهرباء مقارنة بـ7% خلال عام 2015.

 

- هذا الهدف في طريقه ليصبح حقيقة مع بلوغ إنتاج الكهرباء من الموارد المتجددة 161 جيجاوات عام 2016، ويرجع ذلك للاستفادة من الدعم الحكومي في معظم الأسواق الرئيسية، وهبوط أسعار توربينات الرياح والألواح الشمسية.

 

مورد استثنائي

 

 

- من المتوقع أن يأتي أكثر من نصف النمو العالمي للكهرباء متجددة المصدر عبر طاقة الرياح، وفقًا لتوقعات إدارة معلومات الطاقة، وقد انخفضت تكلفة توربينات الرياح بشكل كبير بالفعل خلال السنوات الأخيرة.

 

- حتى مزارع الرياح البحرية، رغم تحدياتها الهندسية المعقدة، تكلفتها آخذة في الانخفاض، وقد سجلت أحدث المشاريع في أوروبا انخفاضًا في الأسعار مؤخرًا.

 

- في البلد الذي يولد حاليًا أغلب حاجته من الكهرباء عبر المزارع البحرية (المملكة المتحدة) انخفضت الأسعار في المشاريع الجديدة إلى النصف تقريبًا خلال العامين الماضيين.

 

- أسعار الطاقة المولدة من مزارع الرياح البحرية في الدنمارك وهولندا هي بالفعل أقل بكثير من الهدف المحدد لعام 2025، ويعزى هذا جزئيًا إلى زيادة كفاءة سلسلة التوريد، مثل تطوير السفن المتخصصة في خدمات التوربينات.

 

 

- يضاف إلى ذلك حجم التوربينات الذي أصبح أكبر، ما يؤدي إلى خفض التكاليف وتوليد المزيد من الكهرباء ويحد من عملية إنشاء القواعد، والتي تعد إحدى أصعب مراحل تدشين مزارع الرياح البحرية.

 

- أبرمت "ميتسوبيشي هيفي إندستريز" شراكة مع "فيستاس" لتطوير أقوى توربينات رياح بحرية في العالم، لديها قدرة توليد تصل إلى 9.5 ميجاوات، أي ما يقرب من ضعف متوسط القدرة الإنتاجية للتوربينات التقليدية البالغة 4.8 ميجاوات.

 

- نجحت هذه التوربينات في خفض تكاليف التشغيل، مما يزيد من احتمالية بدء الدول البعيدة عن أوروبا في تبني مفاهيم مزارع الرياح البحرية.

 

التوسع النووي

 

 

- في حين أن مصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح البحرية هي المصدر الأسرع نموًا في العالم، قد يتفاجأ البعض أن المحطات النووية تحل في المرتبة الثانية، وفقًا لبيانات إدارة معلومات الطاقة.

 

- رغم انخفاض إنتاج الطاقة النووية في الأسواق الرئيسية، فإن نموه في أماكن أخرى يعني أن حصة هذا المورد من مزيج الطاقة الإجمالي من المتوقع أن ترتفع بنسبة 1.5% بحلول عام 2040.

 

- من المتوقع أيضًا ارتفاع توليد الكهرباء من المحطات النووية في جميع أنحاء العالم من 2.5 تريليون كيلوواط في عام 2015 إلى 3.2 تريليون كيلوواط بحلول عام 2030.

 

- سيظل إنتاج الكهرباء من المصادر المتجددة في عام 2040 أكبر بثلاث مرات من المصادر النووية، وفي النهاية، ورغم التقدم الذي أحرزه النوعان، سيظل الوقود الأحفوري مهيمنًا على استخدامات الطاقة بشكل عام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.