انتقد مهندس البرمجيات السابق لدى "جوجل" "جيمس دامور" العام الماضي ممارسات التمييز داخل محرك البحث الإلكتروني، وهو ما أضر بسمعة الشركة، وواجه مديرها التنفيذي "ساندار بيتشاي" الجدل من خلال إقالة "دامور" والعودة من عطلته لإدارة الأزمة، ورغم ذلك، نمت سمعة "بيتشاي" بشكل أكبر.
لا ترى "جوجل" أنها ترتكب شرا في اتهامات التمييز الموجهة إليها، وسلطت أزمة "جوجل" الضوء على مكانة المديرين التنفيذيين ودورهم في إدارة الأزمات وشخصياتهم القيادية لإحداث الفارق.
ومن أجل إطلاق إسناد منصب مدير تنفيذي لشخص ما، ينبغي أن يتمتع بشخصية قيادية تدير الشركات نحو الشهرة والانتشار، ونشرت "فوربس" تقريرا عن أشهر المديرين التنفيذيين على مستوى العالم، وتم وضعهم في قائمة بناء على الترتيب الأبجدي عدا "بيتشاي" الذي احتل المرتبة الأولى عالميا.
لا يعد المديرون التنفيذيون للشركات مجرد مسؤولين يتولون قيادتها فقط، بل يعتبرهم خبراء روح الشركة وقلبها وانعكاس لما ستكون عليه شخصية المؤسسة نفسها.
"بيتشاي"
- لم يعد دور المدير التنفيذي لشركة ما منصبا فقط على تحسين نتائجها المالية أو تطوير منتجات إبداعية – على غرار "ستيف جوبز" – بل يجب على المدير التنفيذي في يومنا هذا أن يكون نشطا.
- أوضح محللون أن المدير التنفيذي عليه التميز بالسيطرة وتمكين المنتج أو الخدمة وفعل كل ماهو في صالح الشركة.
-لا عجب أن يحتل المدير التنفيذي لـ"جوجل" "بيتشاي" المرتبة الأولى، فمنذ توليه زمام الأمور في محرك البحث الإلكتروني عام 2015، اعتبر بمثابة مفكر مبدع قاد الشركة نحو التميز والإبداع في مختلف الخدمات والمنتجات مثل "وايمو" و"جي ميل".
- وُصف "بيتشاي" بالقائد الذي يتمتع بالشفافية على الصعيد الشخصي والعملي وأنه يتحدث بما يؤمن به، ولا يتكلم فقط، بل ينفذ، ويدافع المدير التنفيذي لـ"جوجل" عن التنوع وأكد رفضه للتمييز بشتى صوره داخل وخارج نطاق العمل.
- عارض "بيتشاي" سياسة "ترامب" بشأن المهاجرين – خاصة أنه ولد في الهند – فضلا عن تأييده لجهود مكافحة الكوارث الطبيعية في جنوب آسيا والمكسيك وبورتوريكو والتغيرات المناخية.
"موريسون"
- تعد المديرة التنفيذية لشركة "كامبل سوب" "دينايزموريسون" السيدة الوحيدة في المراكز الأولى بقائمة العام الجاري لأشهر المديرين التنفيذيين حيث لعبت دورا في تميز الشركة بين نظيراتها في أمريكا.
- منذ توليها زمام الأمور عام 2011، عملت "موريسون" على تحويل "كامبل" – التي تأسست منذ أكثر من 150 عاما – إلى علامة تجارية مسؤولة ودشنت مشروعات لمكافحة الجوع وانضمت إلى مبادرات غذائية.
- أطلقت "موريسون" تصريحات بناءة واتخذت مواقف قوية تعبر عن قيم "كامبل" مثل الاستقالة من المجلس الاقتصادي في البيت الأبيض بعد تصريحات الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بشأن أحداث "شارلوتسفيل" العنصرية عام 2017.
- داخل "كامبل"، شددت "موريسون" على زيادة تمكين المرأة في القوة العاملة للشركة وأطلقت مبادرات تركز على النساء مثل "نساء شبكة كامبل".
المديرون التنفيذيون الأشهر على مستوى العالم في 2018 |
||
المدير التنفيذي |
الشركة |
الدولة |
"برناردو هيز" |
"كرافت هاينز" |
الولايات المتحدة |
"دينايزموريسون" |
"كامبل سوب" |
الولايات المتحدة |
"ديرك فان دي بوت" |
"مونديليزإنترناشونال" |
الولايات المتحدة |
"فابريزيو فريدا" |
"إيستي لودر" |
الولايات المتحدة |
"جيورجيو أرماني" |
"جيورجيو أرماني" |
إيطاليا |
"جيف وينر" |
"لينكد إن" |
الولايات المتحدة |
"كيث بار" |
"إنتركونتننتال هوتلز جروب" |
المملكة المتحدة |
"رالف هامرز" |
"آي إن جي" |
الولايات المتحدة |
"ساندار بيتشاي" |
"جوجل" |
الولايات المتحدة |
"تاتسومي كيميشيما" |
"نينتندو" |
اليابان |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}