نبض أرقام
10:44 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

ما الفارق بين الجهات الاستثمارية المختلفة؟

2018/06/09 أرقام

هناك أنواع متعددة من الجهات الاستثمارية والتي يكون لاختيار كل منها نتائج بعيدة المدى على رأس المال.

 

كما يختلف التوجيه والإرشاد المتوقع تلقيه حسب كل جهة تمويل، وفيما يلي، توضيح يضم 5 أنواع مختلفة من الاستثمار لدى كلٍ منها أجندات مختلفة تمامًا عن بعضها البعض.

 

فوارق جوهرية بين الجهات الاستثمارية المختلفة

النوع

 

الشرح

 

الإيجابيات

 

السلبيات

1- حاضنات ومسرعات الأعمال

 

 

- تدعم حاضنات ومسرعات الأعمال المشروعات الجديدة خلال مرحلة الفكرة.

 

- يتيح ذلك للشركات الناشئة تأسيس البنية التحتية والبيئة اللازمة لتطوير منتج قابل للتطبيق.

 

- تتراوح مدة التعاون بين الحاضنات والشركات الناشئة من بضعة أشهر إلى عدة سنوات.

 

- توفر مسرعات الأعمال تمويلاً مقابل أسهم في الشركة (تصل إلى 10% كحد أقصى)، مما يساعد على تسريع عملية نمو الشركة.

 

- تقوم حاضنات الأعمال بإرشاد وتوجيه الشركات الناشئة.

 

- طريقة موثوقة لتوفير فرص الحصول على الاستثمار مستقبلاً.

 

 

- تعزز مصداقية الشركة ووضعها الاجتماعي.

 


- قبول عدد ضخم من الطلبات، إلا أن مسرعات الأعمال "Y Combinator" و"Techstars" يقبلان من 1إلى 2% من الطلبات المقدمة.

 

- تفاوت درجة الجودة، ففي حين تقدم بعض المسرعات توجيهًا ودعما كبيرًا، تتسبب المسرعات الأخرى في القضاء على الشركات الناشئة.

 

- الأسهم التي تحصل عليها المسرعات كبيرة مقابل رأس المال الصغير الذي تقدمه.
 

2- المستثمر الجريء

 

 

 

 

- هم مستثمرون يقدمون رأس مال للشركة الناشئة في مراحلها المبكرة.

 

- من أجل أن يحصل هذا النوع من المستثمرين على مقابل استثماره فإنهم يحتاجون من صاحب الشركة إما أن يبيع شركته، أو يطرحها للاكتتاب العام.

 

 

- لدى المستثمرين الملائكة قدرة أكبر على تحمل المخاطر من باقي المستثمرين.

 

- يتمتع هذا النوع بمرونة كبيرة، ولا يفرضون نفس القيود التي تفرضها المؤسسات المالية وشركات الاستثمار المخاطر.

 

 

- معظم أولئك المستثمرين يكونون مؤسسين سابقين، ويمكنهم مشاركة خبراتهم مع أصحاب الشركات الناشئة.

 

- يمكنهم اتخاذ القرارات الاستثمارية بسرعة كبيرة لعدم وجود مستثمرين آخرين.

 


- التخلي عن نسبة من الأسهم لصالح المستثمر الجريء في مرحلة مبكرة يكون مكلفا للغاية.

 

- يمكن للمستثمر الجريء أن يستغل المؤسس الساذج الذي لا يتمتع بخبرة كافية، نظرًا لعدم وجود مستثمرين آخرين يمكنهم مساءلته.

 

- لدى المستثمرين المغامرين أموال أقل من التي تقدمها المؤسسات المالية أو شركات الاستثمار المخاطر.

 

- لأن هذا النوع من الاستثمار ينطوي على مخاطر عالية فهم يطلبون في المقابل عائدا كبيرا.

 

3- شركات الاستثمار المخاطر

 

 

 

- تستثمر هذه الشركات من خلال صندوق استثماري يتكون من مجموعة من المستثمرين ومديري الصناديق.

 

- تقوم بالاستثمار في الشركات الناشئة على مدى عقد.

 

- من أجل تحقيق عائد على الاستثمار تلجأ هذه الشركات إلى الاكتتاب العام أو الاستحواذ أو الاندماج.

 

- يحدد حجم صندوق الاستثمار حجم العائد المطلوب.

 

- تكون هذه الشركات أكثر استعدادًا لتوجيه الشركات الناشئة من المستثمرين الملائكة.

 

- توفير تمويل ضخم وأكبر من الذي يدفعه المستثمر الجريء.

 

- توفر مصداقية ومكانة اجتماعية للشركات الناشئة، بالإضافة إلى توفير شبكة كبيرة من الخبراء.

 

- معظم هذه الاستثمارات تستمر لمدى طويل، كما أن هذه الشركات تقود جولات التمويل اللاحقة.

 


- يتوقع المستثمرون في هذا النوع عوائد ضخمة للغاية في مقابل الاستثمار والمخاطر الكبيرة.

 

- يرغب المستثمرون في هذا النوع في السيطرة على إدارة الشركة من خلال تولي مناصب في مجلس الإدارة.

 

- نسبة مخاطرة أولئك المستثمرين أقل بكثير من المستثمرين الملائكة، لذلك تستغرق عملية اتخاذهم للقرارات فترة طويلة.

 

-  تضارب المصالح بين صاحب الشركة ومستثمري رأس المال الخاطر.

 

4- التمويل الجماعي للأسهم

 

 

- يمكن هذا النوع الأفراد  من الحصول على حصة صغيرة في الأسهم مقابل استثمار مبالغ صغيرة.

 

 

- من أجل أن يحصل المستثمرون على عائد فإنهم يحتاجون إلى بيع أسهمهم في حالة الاندماج أو الاستحواذ أو الاكتتاب العام.

 


- يسمح هذا النوع للشركات الناشئة بحرية تحديد طريقة جمع الأموال دون أن يكون هناك عائد ضخم على الاستثمار مفروض من جانب المستثمرين.

 

- يتم جمع الأموال في هذه الحالة بسرعة نسبيًا وخلال مدة تتراوح بين 30 إلى 60 يومًا.

 

- نظرًا لقيام الكثير من الشركات بتسهيل هذا النوع من الاستثمار، أصبح هناك الكثير من الخيارات أمام مؤسس الشركات لجمع الأموال بالطريقة التي تناسبهم.
 

 

- هذا النوع مقيد بعدد محدد من المستثمرين وحجم تمويل معين.

 

- تفرض منصات التمويل الجماعي رسوما متعلقة بعملية الدفع.

 

- لا يتضمن هذا النوع من الاستثمار أية توجيه أو إرشاد مثل باقي الأنواع.

5- الاكتتاب العام

 

 

 

- هي عملية تتحول فيها الشركة من شركة خاصة إلى ملكية عامة.

 

- يتم ذلك من خلال بيع أسهم الشركة في البورصة، مما يسمح للمساهمين بالحصول على حصة في الشركة.

 

 

- يوفر هذا النوع تمويلاً ضخمًا للغاية قد يصل إلى مليارات الدولارات.

 

- يساعد على توفير سيولة كبيرة للشركة تسمح لها بالإنفاق في نواح أخرى للنمو.

 

- يمثل طرح الأسهم للبيع حافزًا لجذب المواهب.

 


- ينطوي هذا النوع على تكلفة مرتفعة، إذ تحتاج الشركة إلى نحو 1.5 مليون دولار سنويًا للعمل كشركة عامة.

 

- الشركات العامة يكون لديها آلاف المستثمرين الذين لديهم حق التصويت على كل شيء، مما يفقد المؤسسين التحكم والسيطرة على الإدارة.

 

- إدارة الشركات العامة أمر مختلف تمامًا عن إدارة شركة ناشئة خاصة.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.