نبض أرقام
09:55 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

الغاز الطبيعي..سوق واعدة وتحول جوهري لشركات النفط الكبرى

2018/07/11 أرقام

يتجه العديد من شركات النفط الكبرى – من بينها "رويال داتش شل" و"بي بي" – نحو دعم حصتها الإنتاجية في سوق الغاز الطبيعي.

 

وتقلص هاتان الشركتان – من خلال زيادة إنتاج الغاز الطبيعي –الفارق في الريادة مع "إكسون موبيل" التي تعد أكبر شركة نفطية مدرجة في العالم حيث تقدر قيمتها السوقية بحوالي 348 مليار دولار مقابل 317 مليار دولار لـ"رويال داتش شل" و156 مليار دولار لـ"بي بي"، ونشرت "أويل برايس" في تقرير أبعاد الخطوة التي تخطوها تلك الشركات نحو هذه السوق ربما على حساب الخام.

 

 

سوق واعدة

 

- تتوقع "بي بي" أن يشكل الغاز الطبيعي 60% من إنتاجها بحلول عام 2020 مقارنة بنسبة 40% للنفط، وهو ما يعد انعكاسا لما كان عليه الحال عام 2014، وتنهج العديد من الشركات النفطية هذا النهج.

 

- فيما يتعلق بـ "إكسون موبيل"، يشكل النفط 55% من إنتاجها مقارنة بنسبة 45% للغاز الطبيعي ولا تزال الشركة أكبر منتج للغاز في الولايات المتحدة.

 

- دعم استحواذ "شل" على "بي جي جروب" البريطانية عام 2016 مقابل 50 مليار دولار حصة الغاز الطبيعي إلى 50% من إنتاجها العالمي من الوقود الأحفوري.

 

- قال أحد مسؤولي "شل" إن سوق الغاز الطبيعي واعدة وتشهد نموا سريعا حيث إن الطلب على الغاز أصبح أسرع من الطلب على الطاقة بوجه عام مشيرا إلى عدم وجود تهديدات من مصادر الطاقة المتجددة.

 

- تزداد حصة الغاز الطبيعي المسال في سوق تجارة الغاز بوجه عام وسط توقعات بأن تشكل 40% بحلول عام 2023 من الثُلث عام 2017 بدعم من الطلب الصيني.

 

- تتوقع وكالة الطاقة الدولية ارتفاع الطلب الصيني على الغاز الطبيعي بحوالي 60% في الفترة بين 2017 و2023 إلى 376 مليار متر مكعب.

 

- يشمل ذلك ارتفاع واردات بكين من الغاز الطبيعي المسال إلى 93 مليار متر مكعب بحلول 2023 من 51 مليار متر مكعب في 2017.

 

- أما الأسواق الناشئة في آسيا – من بينها فيتنام والفلبين وتايلاند وباكستان – فسوف تشكل جميعها ما يقرب من نصف الواردات العالمية من الغاز الطبيعي المسال بحلول عام 2023.

 

- بالتأكيد سيكون لهذا الارتفاع المستدام والمتواصل في الطلب على الغاز الطبيعي المسال آثار كبيرة على تجارة الغاز بوجه عام وهيكلة الأسعار وأمن الطاقة العالمي.

 

 

طلب متوقع على الغاز 

 

- في تقرير توقعات الطاقة 2018، قالت "بي بي" إن الطلب على الغاز الطبيعي سيواصل النمو بقوة حتى عام 2040 مدعوما بالطلب واسع النطاق والتوسع المستمر في إسالة الغاز الطبيعي.

 

- من المتوقع أيضا زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال عالميا بأكثر من الضعف بحلول عام 2040، وسوف تشهد هذه الإمدادات توسعا بنسبة 40% على مدار الخمس سنوات المقبلة.

 

- أضافت الشركة البريطانية في تقريرها أن النمو المستدام في إمدادات الغاز الطبيعي المسال عالميا يزيد من توافر الغاز بشكل كبير حول العالم، وسوف تتزايد كميات وشحنات الغاز الطبيعي المسال عبر خطوط الأنابيب على الصعيد الإقليمي بحلول أوائل العقد المقبل.

 

- أوضحت "شل" أيضا أن أسواق الغاز الطبيعي المسال العالمية تواصل تحدي التوقعات وارتفعت بحوالي 29 مليون طن عام 2017، أي ما يزيد بنسبة 30% عن المتوقع.

 

- بناء على توقعات الطلب الحالية، ترى "شل" احتمالات وجود نقص في الإمدادات بحلول منتصف العقد المقبل ما لم يتم الإعلان عن مشروعات جديدة لإسالة الغاز الطبيعي قريبا.

 

- علاوة على ذلك، ارتفع عدد الدول المستوردة للغاز الطبيعي المسال إلى أربعة أضعاف منذ بداية القرن الحالي، في حين ارتفع عدد الدول الموردة له إلى الضعف تقريبا.

 

- زادت تجارة الغاز الطبيعي المسال من 100 مليون طن عام 2000 إلى 300 مليون طن تقريبا عام 2017.

 

- مع الطلب المتزايد من جانب المشترين على الغاز الطبيعي وصفقات قصيرة الأجل وتخفيف شروط العقود وإزالة العبارات المعقدة والقيود في تلك التعاقدات، سيصبح هذا المصدر من الوقود سلعة تجارية حقيقية تضاهي النفط الخام.

 

- رغم أن أسواق النفط العالمية ستظل تهيمن على مجريات الطاقة، إلا أن بعض الآليات الجيوسياسية ونمو الطلب على النفط ومخاوف تعطل الإمدادات – على الأقل على المدى المتوسط – ستؤدي إلى زيادة حصة الغاز والغاز الطبيعي المسال في المعادلة وتجذب الانتباه بشكل كبير بعيدا عن الخام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.