أسهم سد "هوفر" في إحداث نقلة نوعية في مناطق الغرب الأمريكي وتوليد كميات كبيرة من الكهرباء من نهر "كولورادو" تكفي لتزويد ملايين المنازل والشركات بالطاقة.
واعتبر مراقبون أن سد "هوفر" من أفضل المشروعات الهندسية التي نُفذت في القرن العشرين، لكن التركيز يتحول الآن إلى القرن الحادي والعشرين.
يكمن تحدي القرن الحالي في تحويل "هوفر" إلى خزان هائل للطاقة الكهربائية المفرطة التي ستنتج عن المزارع الشمسية وتوربينات الرياح في المستقبل.
وكشفت إدارة "لوس أنجلوس" للمياه والطاقة (المشغل الأصلي للسد) أنها تريد بناء خط أنابيب ومحطة ضخ تعمل بالطاقة الشمسية وتوربينات الرياح ضمن مشروع تقدر تكلفته بثلاثة مليارات دولار.
وتستهدف الإدارة مساعدة محطة الضخ على تنظيم تدفق المياه عبر مولدات السد وإعادة المياه إلى أعلى للمساهمة في إدارة الكهرباء في أوقات ذروة الطلب.
وسينتج عن هذا المشروع مخزون كبير من الطاقة يشبه بطاريات أيونات الليثيوم التي تمتص الطاقة وتطلقها عند الحاجة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}