تراجعت الروبية الإندونيسية نحو أدنى مستوياتها منذ الأزمة الآسيوية قبل نهاية عقد التسعينيات بالتزامن مع ارتفاع عائدات السندات الحكومية تأثرا بالتراجع الذي شهدته بعض عملات الأسواق الناشئة.
وعلى الرغم من اختلاف الأوضاع بالمقارنة مع ما شهدته الروبية قبل عشرين عاما، إلا أن التأثر الأبرز في الأسواق الناشئة يظل كبيرا للدول التي لديها مديونيات خارجية أو بمعنى آخر عجز حسابها الجاري كبير.
وهبطت الروبية إلى مستوى 17450 أمام الدولار وهو الأدنى لها منذ الأزمة التي ضربت النمو الآسيوية عام 1998.
وربما يدفع تواصل الضغط على الروبية البنك المركزي لرفع الفائدة في الوقت الذي بلغ فيه عجز الحساب الجاري 8 مليارات دولار خلال الربع الثاني بالمقارنة مع 5.7 مليار دولار في الربع الاول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}