نبض أرقام
10:48 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21
2024/11/20

من ينقذ صناعة مصافي التكرير في أوكرانيا من الانهيار؟

2018/10/03 أرقام

منذ اندلاع الصراعات المسلحة شرقي أوكرانيا وتعطل إمدادات الغاز من روسيا إلى كييف، شهدت صناعة مصافي التكرير في البلاد أيضا معاناة شديدة حيث إن واحدة فقط من بين ست مصافي قيد العمل وبمعدل إنتاجي طفيف لا يتعدى 10%، وتساءل تقرير نشرته "أويل برايس": من ينقذ هذه الصناعة من الانهيار؟

 

ويتم الاستحواذ على معظم إمدادات الخام الواردة لأوكرانيا من دول مجاورة كما أن كل مصفاة تكرير قد بنيت بمشاركة روسية، وبعد ضم شبه جزيرة القرم إلى موسكو عام 2014، تعرضت هذه الصناعة لأزمة غير مسبوقة بعد أن غادرتها شركات روسية.

 

ويستعرض التقرير حالة المصافي الست التي تمتلكها "كييف":

 

 

"Kremenchug"

 

الطاقة العادية: مليون طن متري سنوياً

 

معدل التكرير الحالي: 10-15% فقط

 

- من بين الست مصافي التي تمتلكها أوكرانيا، تعمل مصفاة "كريمينشج"، ولكن بمعدل 10% فقط، وتعد من أطلال الحقبة السوفييتية حيث بنيت في ستينيات القرن الماضي، وفي العصر الحديث، تهيمن عليها شركة " Ukrtatnafta".

 

- تعد هذه الشركة مشروعا مشتركا بين "تاتنفط" و"بريفات"، ويهيمن على 56% منها حاليا القطاع الخاص في حين تمتلك الحكومة حصة بنسبة 43%.

 

- تريد الحكومة الأوكرانية امتلاك هذه المصفاة بالكامل ولكن عليها دفع 150 مليون دولار لروسيا بسبب مصادرة غير قانونية لـ"كريمينشج"، ولا توجد بيانات عن حجم الخام الذي تكرره المصفاة.

 

 

"Odessa"

 

الطاقة العادية: 2.8 طن متري سنوياً

 

معدل التكرير الحالي: متوقف منذ عام 2013

 

- توقفت مصفاة "أوديسا" منذ عام 2013 وتأسست عام 1937 وكانت من أهم المصافي لدى السوفييت، وبسبب قربها من البحر الأسود، كانت تمتلكها شركة "لوك أويل" الروسي على مدار 14 عاما.

 

- وقعت نزاعات قانونية عديدة على هذه المصفاة بين شركات روسية وأوكرانية حتى باعتها "لوك أويل" عام 2013 لشركة "Yanukovych"، وبعد الأزمة السياسية عام 2014، استحوذت الحكومة الأوكرانية على المصفاة، ولا يزال هناك نزاع قانوني عليها.

 

"Lisichansk"

 

الطاقة العادية: 8 ملايين طن متري سنويا

 

معدل التكرير الحالي: متوقف منذ عام 2013

 

- انتهى بناء مصفاة "ليسنشانسك" عام 1976، وتعد أصغر مصفاة تمتلكها أوكرانيا والأكثر تعقيدا، وتقع في أسوأ بقعة في البلاد، في الشرق الذي يشهد نزاعات مسلحة.

 

- قبل بيعها لتحالف "تي إن كيه – بي بي" عام 2000، تعرضت عمليات الإنتاج والتكرير لتقلبات وتوقفات عديدة، وبعد استحواذ "روسنفت" الروسية على "تي إن كيه" عام 2011، أصبحت في يد الشركة الروسية.

 

- عام 2013، تسببت العمليات العسكرية التي تلت الإطاحة بالرئيس الأوكراني السابق
"يانكوفيتش" في أضرار بالغة بالمصفاة، ولا تزال معطلة عن العمل حتى الآن.

 

 

"Kherson"

 

الطاقة العادية: 7 ملايين طن متري سنويا

 

معدل التكرير الحالي: متوقف منذ عام 2006

 

- رغم عدم وجود أي انخراط في نزاع مع روسيا على هذه المصفاة، إلا أنها في حاجة لاستثمارات وتمويلات من أجل استعادة أنشطتها التكريرية.

 

- تنقل امتلاك المصفاة بين عدد من الشركات منذ تسعينيات القرن الماضي حتى استحوذ عليها تحالف أوكراني استخدمها كمنشأة لتخزين الطاقة، ولكن المصفاة جذبت مؤخرا اهتمام الصينيين سيما شركتا "سينوبك" و"سي إن بي سي"  اللتان دخلتا في مفاوضات مع الحكومة للاستحواذ عليها.

 

"Drogobich"

 

الطاقة العادية: 3.22 طن متري سنوياً

 

معدل التكرير الحالي: متوقف منذ عام 2011

 

- تعد واحدة من بين ثلاث مصاف تمتلكها تحالف "بريفات" الأوكراني"، وبنيت عام 1963، ولكنها تعطلت عن العمل منذ حوالي سبع سنوات، وتستخدم فقط كمنشأة للتخزين في الوقت الحالي.

 

- على غرار مصافي التكرير الأخرى في أوكرانيا، تحتاج "دروجوبيتش" لرؤوس أموال من أجل تحديثها وتطويرها من أجل العودة للعمل بشكل تنافسي، حيث لا يمكن للمصفاة إنتاج أي خامات وقود من جودة يورو 4" أو "يورو 5" اللذين اتخذتهما الحكومة الأوكرانية كمعيار.

 

 

"Nadvornaya"

 

- يرجع تأسيسها إلى عام 1897، وتعطلت عن العمل منذ عام 2007 كما أنها تفتقر إلى التطوير بشكل كبير على غرار "دروجوبيتش" ولا يمكنها إنتاج وقود من جودة "يورو 3".

 

- تركت شركات الطاقة الروسية هذه المصفاة دون أي تطوير بسبب ضغوط سياسية واقتصادية منذ سنوات، ولم تقبل أي شركة غربية على شرائها أو الاستثمار فيها، ومن غير المرجح عودة الروس إليها قريبا.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.