كشفت البنوك السعودية أن رسائل تحديث الحسابات من أرقام مجهولة والاحتيال الإلكتروني لسرقة بيانات الحسابات واحتيال البطاقات الائتمانية وخصوصًا عند السفر سجلت أعلى وسائل التحايل المصرفي شيوعًا.
وأوضحت لجنة الإعلام والتوعية المصرفية أن حجم التعرّض لعمليات أو محاولات الاحتيال المالي، خلال عام 2017 قد انخفض بنسبة تجاوزت 50%، إذ وصل عدد بلاغات التعرض للاحتيال أو الاشتباه في التعرض للاحتيال 2046 بلاغًا.
ورافق التراجع في عدد بلاغات الاحتيال أو محاولات الاحتيال المصرفي انخفاضًا مماثلًا في حجم تلك العمليات والمحاولات وبنسبة تجاوزت أيضًا 50%، لتبلغ خلال عام 2017 نحو 214 مليون ريال مقارنة مع 573 مليون ريال في عام 2016، في الوقت الذي ما زالت فيه المملكة تحافظ على موقعها كواحدة من أقل دول العالم تسجيلًا لعمليات الاحتيال المالي.
وأشار المتحدث الرسمي باسم البنوك السعودية طلعت حافظ، إلى أحدث الرسائل النصية الاحتيالية التي تم تداولها مؤخرًا وتوهم المتلقي بحظر بطاقته المصرفية تحت ذريعة تحديث البيانات من خلال الاتصال على أرقام جوال مدونة في الرسائل، مشددًا على أن هذه الرسالة ليست سوى محاولة احتيال وتندرج ضمن قائمة المحاولات الشبيهة كإعلانات سداد المديونيات، وتمويل المشاريع عن طريق أشخاص وجهات غير نظامية، وكذلك تجارة الأموال المعروفة بأنظمة الفوركس، والتجاوب مع الاتصالات التي يدّعي أصحابها الفوز بجوائز وهمية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}