أوضح النائب الأعلى للرئيس لقطاع الأعمال في شركة الاتصالات السعودية الدكتور طارق عناية، أن قطاع الاتصالات بالمملكة سيجد منافسة ليس من الداخل فقط بل وحتى من شركات عالمية كبرى مثل " أمازون، التي ستدخل وشركات أخرى دولية للسوق السعودي.
وأكد خلال لقاء نادي "الاتصالات السعودية " الإعلامي، الذي انعقد على هامش معرض جيتكس دبي 2018، على أن الشركة أصبحت في مكانه قوية وتهتم بتحقيق نقلة للقطاع الذي يعتمد عليه بشكل كبير من مختلف قطاعات الدولة والشركات في تحقيق رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 .
وشدد خلال اللقاء على ضرورة وجود معلومات وبيانات قطاع الأعمال في مختلف التخصصات بالمملكة داخلياً من خلال استضافتها في مراكز البيانات الكبرى التي تمتلكها الشركة، وكذلك توفر أنظمة الحوسبة السحابية التي تطبق أفضل الممارسات العالمية في مجال "الداتا"، يعد مطلباً لَيْس لكونه يخدم اقتصاد الوطن وشركات وطنية توفر فرص عمل للآلاف من السعوديين والسعوديات، ولكن لأهمية توفر هذه المعلومات للأنظمة ونسخها الاحتياطية داخليا لضمان استقلاليتنا ووجود موثوقية في عمل شركات وطنية تراعي مصالح وطننا ومجتمعنا .
ونوه الدكتور عناية إلى أن " الاتصالات السعودية" تعنى بجوانب تجربة العميل ليس فقط للعملاء الافراد، الذين حققت في اعطائهم صلاحيات الحصول على خدماتهم من خلال تطبيق MySTC الذي هو بمثابة مكتب للشركة في يد العميل أين ما توجه، ومن ذلك توصيل الشريحة والاجهزة لموقعه في أي مكان في المملكة، وكذا الحال تحرص على تحقيق تميز في الخدمات المقدمة للجهات الحكومية والشركات بمختلف قطاعاتها وقدراتها وحجم أعمالها وجعل تجربتهم مثار اهتمامهما وحرصا من الطرفين على توثيقها.
وأشار إلى أن الشركة تملك معرفة وخبرات من خلال توظيف التقنية في مختلف الأعمال والمهمات التي تنجزها، ومن ذلك تجربة الحج التي أصبحت أكثر سهولة من خلال توظيف الإحصاءات والبيانات نحو تحقيق أفضل قدر من تغطية الشبكة وتوفير المنتجات والخدمات لضيوف الرحمن وللقائمين على خدماتهم، مؤكداً على مواصلة الشركة في دعم المشاريع الريادية كخدمة المجتمع ودعم شباب وشابات الأعمال في مشاريعهم ذات البعد التقني.
من جهته، أكد نائب الرئيس لقطاع المشتريات وخدمات الدعم في الاتصالات السعودية المهندس عماد العودة، دعم الشركة لبرنامج "نماء"، من خلال برنامج الشركة "روافد"، منوها في هذا الصدد بتخصيص الشركة 25% من مشترياتها للشركات الصغيرة والمتوسطة، مع دعمها الكبير لتوطين التقنية، وحالياً هناك أربعة مصانع وطنية لكابلات الفايبر تنافس بالجودة الشركات العالمية الكبرى، وتحقق احتياج مشغلي الاتصالات للوفاء بمشروع الفايبر المنزلي المدعوم من الدولة، وتعمل للتصدير لدول المنطقة مثل مصر السودان، وهناك صناعة وطنية متفوقة في شرائح الجوال.
وقد شهد الملتقى عرض ثلاثة مشاريع مدعومة من inspireu وهو البرنامج الذي تتبناه الشركة لدعم رواد الأعمال من أصحاب المشاريع الصغيرة، وهي مشروع تطبيق "حصيل" المعني بتسويق خضروات وفواكه طازجة عبر فريق سعودي ومشروع ثاني عن تحميل الكتب للقراءة في مختلف المجالات، وكذلك توفيرها صوتيا .
وكان المشروع الثالث "براق" للطيران، وهي شركة ناشئة بكفاءات سعودية مختصة في تطوير طائرات بدون طيار لها قابلية التحكم الذاتي والطيران.
وحظي الملتقى بحضور عدد من كبار الإعلاميين السعوديين والإماراتيين وعدد من قيادات شركة الاتصالات السعودية منهم نائب الرئيس لقطاع تنفيذ الاستراتيجية والشؤون التنفيذية المهندس محمد العبادي و نائب الرئيس لقطاع مبيعات الشركات المهندس محمد الحقباني و مدير عام التواصل المؤسسي محمد اباالخيل، حيث اعتاد النادي على مواكبة التطورات في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وإبراز دور القطاع كقطاع حيوي بالمملكة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}