يواجه كل رائد أعمال - سواء كان يدير شركته أو يتولى منصب المدير التنفيذي في شركة أخرى- مجموعة من القوى التي تحاول أن تمنعه القيام بأفضل أداء لديه، وإذا لم يكن المدير التنفيذي أو صاحب الشركة يقوم بأفضل أداء فإن الأمر سينعكس بالفعل على أداء الفريق والشركة، وفقًا لتقرير نشرته مجلة "فوربس".
فإن عقل رواد الأعمال يمتلئ بالعديد من الأفكار التنافسية والأولويات والمواعيد النهائية ومشكلات الأشخاص، لذلك فإنهم إذا لم يلتزموا بالانضباط والالتزام فلن تتمكن شركاتهم من التوسع.
ومن أجل أن يقوم رائد الأعمال بأفضل أداء ويصبح من بين أكثر المديرين التنفيذيين كفاءة بقدر الإمكان عليه أن يلتزم بـ 6 سلوكيات انضباطية.
6 سلوكيات انضباطية يتحلى بها المديرون التنفيذيون الأكثر كفاءة |
|
النقطة |
الشرح |
1- قبول الصراع والتعارض في المهام كجزء من الدور الوظيفي
|
- من الممكن أن تتسبب الصراعات في إبطاء عملية اتخاذ القرار التي يقوم بها المدير التنفيذي، حيث ينطوي دوره الوظيفي على إدارة الصراع، لذلك من المهم تحديد ماهية الصراع ومدى وجوده.
- كلما كان المدير التنفيذي واعيًا أكثر بالأنواع المختلفة للصراعات المرتبطة بدوره الوظيفي، تمكن من اتخاذ أفضل قرار بسرعة.
- فعلى سبيل المثال هناك صراعات مرتبطة بالأشخاص مثل وجود مدير يتسم أداؤه بالضعف، وأخرى خاصة بالموارد والقيود داخل الشركة، أو تعارضات خاصة بالوقت مثل إدارة استراتيجية محددة مقابل الأشياء الطارئة.
- يجب على المدير التنفيذي أن يقبل مثل هذه الصراعات كجزء من دوره الوظيفي، ويستفيد منها كفرص للتعلم له ولفريقه.
|
2- التفريق بين الأشخاص والجوانب التشغيلية للأعمال
|
- هناك جانبان للأعمال يساعدان على دفع عملية النمو، يتمثل الأول في "الجانب الروحي" المرتبط بالأشخاص، وهو عبارة عن ثقافة الشركة والقيم والمعايير التي يطبقها فريق العمل ويتخذ القرارات على أساسها.
- بينما يتمثل الجانب الآخر في الجانب الآلي المرتبط أكثر بالجوانب التشغيلية، والذي يتعلق بالاجتماعات وجداول الأعمال والعمليات والإجراءات التي تتخذها الشركة.
- يركز المديرون التنفيذيون الأكفاء على تحسين الجانبين بشكل متوازن، ويكونون قادرين على معرفة ما إذا كانت المشكلة التي يواجهونها متعلقة بالأشخاص أم بالعمليات.
|
3- تطوير القادة
|
- لدى المدير التنفيذي سلطة توجيه الأشخاص والموارد للاستفادة من إحدى الفرص أو حل أية مشكلة.
- يعرف المديرون التنفيذيون الأكفاء أن عليهم تطوير القادة قبل أن يتولوا المناصب القيادية.
- يؤدي الافتقار إلى قيادة حقيقية في أي شركة تحاول التوسع إلى تحول الشركة إلى مؤسسة فوضوية تنهار فيها ثقافة الشركة وتصبح العمليات بطيئة بسبب عدم الثقة.
- على الرغم من أن الأمر يتطلب وقتًا وجهدًا لتطوير شخص ليصبح قائدًا على المدى القصير، إلا أنه يفيد لاحقًا عندما تصبح هناك حاجة إليه.
|
4- اهتمام رائد الأعمال بصحته أولاً قبل مساعدة الآخرين
|
- يرتبط العقل بالجسد، فعندما يكون الجسد مرهقًا فإن العقل يصبح مرهقًا وغير قادر على التفكير بشكل سليم، وعندما لا يعتني المديرون التنفيذيون بصحتهم فإن ذلك يؤثر على مؤسساتهم.
- يعرف المديرون التنفيذيون الأكفاء أن لديهم قدرة على تحديد الأولويات الخاصة بجدول الأعمال وبالرفاهية الشخصية، ويعتمد ذلك بشكل كبير على الانضباط، خاصة أنه ليس هناك أسوأ للشركة من مدير تنفيذي ذهنه مجهد.
|
5- توافق جدول الأعمال مع أولويات الشركة
|
- أول فخ يقع به المديرون التنفيذيون هو إصلاح المشكلات بشكل يأتي بنتائج فورية على حساب تطوير الفريق ببطء وإبطاء نمو الشركة أيضًا.
- يعرف المديرون التنفيذيون الأكفاء أن جدول الأعمال يجب أن يتماشى مع المبادرات طويلة الأجل وقصيرة الأجل التي تدعم نمو الشركة.
|
6- أن يفهم رائد الأعمال طبيعة سلوكهم الذي يديرون الشركة من خلاله
|
- كيفية القيام بالأشياء بنفس أهمية القيام بها، فالمديرون التنفيذيون الأكفاء يدركون جيدًا أن مفتاح قيادة الشركة بناءً على القيم والثقافة والثقة يعتمد على السلوك الذي يقيمون به بشكل يومي.
- يشمل ذلك كيفية تعامل المدير التنفيذي مع المشكلات المختلفة، ونوع شخصيته والقيم التي يتم على أساسها اتخاذ القرارات المهمة.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}