شهدت كينيا نموًا مطردًا بفضل الاستثمارات الهائلة في البنية التحتية والوظائف، والخطوات التي تتخذها الدولة لتحسين مناخ الأعمال وزيادة الصادرات. وحسب ما ورد على موقع "أفريقا" فقد سمحت السياسة المالية التوسعية التي تنتهجها كينيا بتمويل مشروعات البنية التحتية دون الضغط على الأسواق المالية المحلية، ما مكّنها من الحفاظ على حجم الدين العام في حدود 50%.
لا يعني ذلك عدم وجود مخاطر، فالهجمات الإرهابية لحركة الشباب تثير مخاوف أمنية وتؤثر سلبًا على السياحة التي تُعد أحد القطاعات الرئيسية في الدولة.
كما كان قطاع التصنيع راكدًا في كينيا خلال السنوات الأخيرة، وتعاني الدولة من نقص المنافسة وقلة الإنتاج في القطاعات الفرعية للتصنيع.
ورغم هذه المخاطر فإن الإيجابيات تفوق السلبيات في الدولة، وهناك العديد من الفرص المتاحة للمستثمرين في العديد من القطاعات في كينيا خلال 2019.
الفرص الاستثمارية في كينيا |
|
القطاع |
التوضيح |
1- التكنولوجيا
|
- تدعم السياسات الحكومية في كينيا قطاع التكنولوجيا، إذ يُقدَّر حجم سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بنحو 500 مليون دولار.
- وتهدف الخطة الرئيسية لكينيا في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إلى تعزيز القدرة التنافسية للدولة من خلال الاستفادة من مواردها في التعهيد الخارجي لعمليات الأعمال، وتعزيز قدراتها لمواجهة التحديات التكنولوجية في المستقبل.
- وتتسم كينيا بأن لديها أكبر نسبة من السكان تستفيد من الخدمات المالية في أفريقيا جنوب الصحراء (أكثر من 70% من السكان)، ويرجع الفضل في ذلك إلى خدمة "M-Pesa" لتحويل الأموال عبر الهاتف.
|
2- الزراعة
|
- يعتمد الناتج المحلي الإجمالي لكينيا بشكل كبير على الزراعة، إذ يمثل قطاع الزراعة 26% من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للدولة، كما يمثل هذا القطاع 65% من صادرات كينيا، ويوفر أكثر من 70% من الوظائف في قطاع العمل غير الرسمي في المناطق الريفية.
- تشمل الفرص المتاحة في هذا القطاع تصنيع الأغذية والري والبنية التحتية التكنولوجية والنقل.
|
3- البنية التحتية
|
- تقوم كينيا حاليًا بمشروعات بنية تحتية ضخمة، وقد حدّدت الحكومة المجالات التي تحتاج إلى الاستثمار بها، وتشمل إعادة تطوير الممر الشمالي، بناء نظام سكة حديد حول مدينة نيروبي، بناء خط سكة حديد ليحل محل خط السكة الحديد الحالي بين كينيا وأوغندا، تصميم وبناء مبنى ركاب جديد في مطار جومو كينياتا الدولي، وتطوير ممر جديد من مدينة لامو إلى جنوب السودان وإثيوبيا.
|
4- السياحة
|
- تُعد كينيا من الوجهات الرئيسية لرحلات السفاري، ولذلك تُعتبر السياحة بها مصدرًا رئيسيًا للعملات الأجنبية، كما أنها ثالث أكبر قطاع مساهم في الناتج المحلي الإجمالي للدولة بعد السياحة والصناعة، وقد خصّصت الحكومة الكينية عدة مناطق جديدة يمكن الاستثمار بها، بما في ذلك المدن السياحية والفنادق الدولية.
|
5- التصنيع
|
- يلعب هذا القطاع دورًا هامًا في نمو الناتج المحلي الإجمالي لكينيا، وهناك توجه نحو التصنيع المخصص للتصدير، حيث تهدف الدولة إلى زيادة نسبة منتجاتها في السوق الإقليمية من 7% إلى 15%.
- وتشجع كينيا إنشاء المناطق الاقتصادية الخاصة والحدائق والمجمعات الصناعية، والترويج لشركات التصنيع الصغيرة والمتوسطة، وتسويق نتائج البحث والتطوير.
- وتشمل الفرص الاستثمارية في هذا القطاع تصنيع الملابس والأسمدة والآلات والتصنيع الزراعي والمنتجات الهندسية للأسواق المحلية وللتصدير.
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}