نبض أرقام
23:13
توقيت مكة المكرمة

2024/07/23

مشعل الحكير: صناعة الترفيه بإمكانها توليد عدد كبير جدًا من الوظائف .. ولابد من إيجاد فروع لهيئة الترفيه في المناطق الرئيسية للمملكة

2019/01/04 بيان صحفي

أكد مشعل بن عبدالمحسن الحكير نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام الترفيه في مجموعة الحكير بأهمية تعيين المستشار تركي آل الشيخ كرئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه مع حزمة من القرارات والتعيينات الإصلاحية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله الأسبوع الماضي. وما يدعو للتفاؤل عطفًا على ما تم تحقيقه على يديه في هيئة الرياضة.
 

وأكد الحكير في تصريح له في موقع صحيفة سبق الإلكتروني  أن الأمل معقود على المستشار تركي آل الشيخ لأخذ هذا القطاع إلى مرحلة وآفاق جديدة، والأهم من ذلك أن تكون (مبتكرة). وأن يتم التعامل مع هذا القطاع كصناعة وليس نشاطاً وقتياً فقط ينتهي بنهاية فعالية معينة. فصناعة الترفيه بإمكانها توليد عدد كبير جدًا من الوظائف أكثر مما يولده القطاع الصناعي، حيث إنه في القطاع الصناعي يعتمد كثيرًا على المكائن والمعدات أكثر من البشر بينما العكس تمامًا في صناعة الترفيه والفعاليات.
 

وأشار إلى أن أهم نقطة يجب التركيز عليها وإيجاد حل جذري لها من قبل هيئة الترفيه والمستشار تركي آل الشيخ هي ماهية وآلية استخراج التصاريح من قبل الهيئة، وأيضًا من المهم جدًا إيضاح العلاقة بين الهيئة والبلديات وإمارات المناطق وعدم تضارب الصلاحيات فيما بينها، حيث إنه إلى الآن لا يوجد وضوح في هذه النقطة تحديداً، وكذلك وقت استخراج التصريح بحيث يجب أن يكون هناك وقت محدد وواضح للطلب "Time Frame"، مثل ما هو معمول في بعض الجهات الأخرى، وكما هو معمول في قطاع البنوك والاتصالات، حيث يكون الوقت مكتوباً أمام طالب الرخصة للرد بالقبول أو الرفض أو عدم اكتمال بعض المتطلبات.
 

وقال : "النقطة الثانية المهمة أيضاً هي كثرة التغيير ونسبة دوران الموظفين والعاملين في الهيئة، حيث إن خلال السنتين والنصف وهو عمر الهيئة قد تعاقب على إدارتها أكثر من ٤ أشخاص كمدراء تنفيذيين لها، بالإضافة إلى التغيير الدائم والمتكرر في أقسامها وإداراتها مما يؤثر على استقرار وتطوير الهيئة من الداخل ومن ناحية الخطط والاستراتيجيات وتطبيقها".
 

وبين نائب الرئيس التنفيذي ومدير عام الترفيه في مجموعة الحكير أنه في بداية عام 2018 تم الإعلان عن رزنامة الترفيه من قبل الرئيس السابق للهيئة أحمد الخطيب وتم الإعلان عن إقامة 5 آلاف فعالية في 56 مدينة سعودية، وهذا العدد كبير جدًا في عدد الفعاليات المقامة، لأن العدد لا يهم، بل المحتوى وإثرائه والهدف من إقامة هذه الفعاليات (الكيف وليس الكم)، حيث نرى أن هناك تكرارًا للفكرة والمحتوى.
 

ونوّه لكي يتم الانتقال من المرحلة التي تعيشها حاليًا الهيئة إلى مرحلة أكثر تقدمًا هو إيجاد فروع لها في المناطق الرئيسية للمملكة (الرياض، الغربية والشرقية)، ويتبع لها المدن التابعة لكل منطقة.

والأهم من إيجاد الفروع هو إعطاء الصلاحيات والأهداف لكل فرع ويتم المحاسبة والتقييم لكل فرع في نهاية كل 3 شهور، كما يتم العمل به في الشركات المساهمة. والهدف من إعطاء الصلاحيات هو أن يكون لكل منطقة رونقها وأفكارها الإبداعية الخاصة بها، بالإضافة إلى خلق روح المنافسة الشريفة بين المناطق لعمل الأفضل.

 

وختم بأنه يجب تبني فعالية سنوية محلية ضخمه تحت تنظيم هيئة الترفيه أسوة بمهرجان الجنادرية، ولكن يكون التركيز على الجانب الترفيهي أكثر ويكون بإبداع وتشغيل محلي، مع الاستفادة بلا شك من الخبرات العالمية، سيما وأن من أهم النقاط التي ارتكزت عليها رؤية المملكة 2030 وبرنامج جودة الحياة هي دعم المحتوى المحلي، وقد تم إعلان مجلس الوزراء بأنه سيتم ضخ 37 مليار ريال في هذا البرنامج تزامنًا مع خطة التحول الوطني 2020.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة