مرّ سوق النفط بتقلبات قوية في العام الماضي حيث ارتفعت أسعاره إلى أعلى مستوى في أربع سنوات خلال أكتوبر/تشرين الأول قبل الانخفاض بأكثر من ثلاثين دولاراً للبرميل في الشهرين التاليين، ونشرت "بلومبرج" تقريراً عن أبرز التوقعات إزاء سوق الخام خلال العام الجاري.
وتعرض النفط لعدد من العوامل المؤثرة على تحركاته أبرزها المخاوف حيال الطلب وتخمة المعروض، ويستمر القلق هذا العام أيضاً مع مراقبة مدى امتثال أطراف اتفاق "أوبك" والمنتجين المستقلين لخفض الإنتاج 1.2 مليون برميل يومياً.
ويرى محللون أن عدم اليقين حيال سوق النفط سيكون أشد من المعتاد خلال 2019 لا سيما في ظل وجود مخاطر جيوسياسية.
ما الذي ينتظره سوق النفط عام 2019؟ |
|
العنصر |
التوضيح |
الخام الصخري |
|
"أوبك" |
- يتوقع "شارينو" أن يؤدي اتفاق "أوبك" إلى استقرار تدريجي لأسعار "برنت" وانخفاض حدة التذبذبات، ولكن في الوقت نفسه لا تزال أمريكا قادرة على تجاوز التوقعات في مستويات إنتاجها من الخام. - أوضح "شارينو" أن على الأسواق متابعة مدى تأثير الضغوط التي تفرضها أمريكا على صادرات النفط الإيرانية والتنازلات – تنتهي في الربع الثاني من عام 2019 – التي منحتها لبعض الدول لاستمرار شراء الخام من طهران. |
الإنتاج |
- ربما يشهد سوق النفط تغيرات نفسية لكل من المستهلكين والجهات التنظيمية حيث كلما وقعت أسعار النفط تحت ضغوط، تعرضت وتيرة التوظيف وإنفاق المستثمرين لضغوط. |
عوامل عدم اليقين |
- ألمح "أتكينسون" هو الآخر إلى تشديد قواعد محتوى الكبريت في وقود السفن من قبل المنظمة البحرية الدولية، وعندها سيرى السوق مدى استعداد صناعة الشحن ومصافي التكرير لهذا التغير الكبير ومدى حدوث تعطل في إمدادات الوقود من عدمه. - بالنسبة للمعروض، هناك عوامل معقدة ستؤثر عليه من بينها اتفاق "أوبك" والمنتجين المستقلين الذي دخل حيز التنفيذ هذا العام والذي من شأنه المساعدة في إعادة التوازن للسوق وتقليص تخمة المعروض. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}