نبض أرقام
02:36 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/27
2024/11/26

ماذا بعد رفض البرلمان البريطاني اتفاقية "ماي" بشأن "بريكست"؟

2019/01/17 أرقام

رفض البرلمان البريطاني اتفاقية قدمتها رئيسة الوزراء "تيريزا ماي" حول الانسحاب من الاتحاد الأوروبي "بريكست" بأغلبية 432 صوتاً مقابل تأييد 202 صوت فقط، وهو ما دفع حزب العمال المعارض بقيادة "جيريمي كوربين" لحشد الدعم من أجل الإطاحة بحكومتها، ولكنها نجت من تصويت سحب الثقة أمس، وتساءل تقرير نشرته "فاينانشيال تايمز": "ما التالي؟

 

 

ماذا بعد رفض اتفاقية "بريكست"؟

النقطة

التوضيح

ما الخطوة القادمة لـ"ماي"؟

 

- رغم الرفض الكاسح لاتفاقيتها أمام مجلس العموم، يرى بعض أعضاء حكومتها الحاجة لإجراء بعض التغييرات على اتفاقية "بريكست" من أجل تمريرها.

 

- من المتوقع أن تطلب "ماي" من الاتحاد الأوروبي ضمانات بأن تشمل خطة "بريكست" – الخاصة بها التي تتجنب تشديد الحدود الآيرلندية – اتحاداً جمركياً مؤقتاً.

 

- بعد الهزيمة بفارق 230 صوتاً، يرى عدد قليل من أعضاء البرلمان وجود أمل بتمرير "بريكست" باتفاق مع "بروكسل"، ونصح بعض وزراء الحكومة "ماي" بالتواصل مع حزب العمال المعارض للتوصل إلى تسوية بشأن الاتفاق.

 

- لا تزال "ماي" متمسكة بسياسة التجارة المستقلة للمملكة المتحدة ضمن اتفاق "بريكست" الذي توصلت إليه مع "بروكسل"، وهو شرط يستبعد اتحاداً جمركياً دائماً، ووافق عليه بالفعل حزب العمال المعارض.
 

ما الذي يريده المشككون؟

 

- قال وزير الخارجية السابق وعضو البرلمان البريطاني حالياً "بوريس جونسون" إن رفض مجلس العموم لخطة "بريكست" منح "ماي" تفويضاً واسع النطاق للعودة إلى "بروكسل" من أجل التوصل إلى صفقة أفضل حول "بريكست".

 

- يريد المشككون في اتفاق "بريكست" إزالة أي شروط تضع المملكة المتحدة رهينة اتحاد جمركي دائم مع الاتحاد الأوروبي، ويرى وزراء سابقون في الحكومة ضرورة الاستعداد لخروج دون اتفاق مثل إيجاد صيغة لعلاقات تجارية بين لندن وبروكسل بناءً على شروط منظمة التجارة العالمية.

 

- أعرب عدد من أعضاء حزب المحافظين الحاكم عن ارتياحهم إزاء الخروج من التكتل الموحد في التاسع والعشرين من مارس/آذار دون اتفاق حيث إنهم يريدون إعادة بناء علاقات تجارية جديدة بصيغة مختلفة مع "بروكسل"، وهو أمر سيكون محل اختبار في الفترة القادمة.
 

ما الذي يريده المؤيدون للبقاء داخل التكتل الموحد؟

 

- دعم أكثر من ثلثي أعضاء البرلمان البريطاني البقاء داخل التكتل الموحد، ولكنهم الآن سيبذلون قصارى جهدهم لعزل المعارضين وحشد الدعم من أجل "بريكست" أكثر مرونة.

 

- ستحدث أول معركة في الأسبوع المقبل عندما يحاول البرلمان إجبار "ماي" على استبعاد "مغادرة الاتحاد الأوروبي دون اتفاق" والتقدم بطلب لتمديد الفترة الانتقالية الأمر الذي يمنح الأوروبيين المزيد من الوقت لصياغة اتفاقهم حول خروج "لندن".

 

- قال وزير المالية "فيليب هاموند" في مؤتمر هاتفي مع مسؤولي شركات عاملة في لندن إن "ماي" ستضطر لمد الفترة الانتقالية لأن بريطانيا لا يمكنها الخروج دون اتفاق، أما المعركة الثانية، فسوف تعتمد على حشد الدعم داخل الحكومة نفسها لحث "ماي" على تقريب العلاقات الاقتصادية مع "بروكسل" بعد "بريكست".

 

- هناك ضغوط داخل الحكومة وحزب المحافظين الحاكم لإجبار "ماي" على تقديم طلب لـ"بروكسل" للبقاء داخل اتحاد جمركي دائم، وهو أمر يراه "هاموند" ووزير التجارة "جريج كلارك" أفضل طريق.
 

هل يؤدي "بريكست مرن" إلى انقسام داخل حزب المحافظين؟

 

-  هذا ما يتخوف منه بعض أعضاء حزب المحافظين الحاكم، فقد صرح أحد الوزراء المؤيدين لـ"بريكست" أن لندن تتجه نحو الانخراط في اتحاد جمركي دائم الأمر الذي يؤدي إلى انقسام داخل الحزب.

 

- رد وزير آخر في الحكومة أن هناك انقساما بالفعل داخل الحزب، وأفاد وزير الدفاع "توبياز إلوود" بأن الوقت قد حان لـ"ماي" من أجل استيعاب ضرورة تجنب "بريكست" دون اتفاق.

 

- في ظل الجدل القائم، ربما يضطر حزب المحافظين الوقوف بجانب حزب العمال وحشد الدعم داخل البرلمان لسحب الثقة من حكومة "ماي" – ليس المقصود الإشارة إلى محاولات سحب الثقة الفاشلة أمس – ولكن في موعد جديد في المستقبل.
 

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.