أُعلنت حالة الطوارئ في ولاية واشنطن الأمريكية جراء تفشي مرض الحصبة وإصابة أكثر من عشرين شخصا فيها، معظمهم من الأطفال.
وكانت الولايات المتحدة قد أعلنت القضاء على المرض فيها عام 2000، بيد أنه ظهرت حالات إصابة بعد هذا التاريخ ارتبطت بحالات وافدة وعدم التلقيح ضد المرض.
وقال حاكم ولاية واشنطن غاي إنزلي في بيان إن "الحصبة مرض معد جدا ويمكن أن يكون مميتا للأطفال الصغار". مؤكدا وجود أكثر من 26 حالة إصابة مؤكدة في ولاية واشنطن ما خلق خطرا كبيرا على الصحة العامة من الممكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى.
وبدأ تفشي المرض قرب بورتلاند مطلع العام وانتشر بسرعة إلى مقاطعتي كلارك وكنغ القريبتين، وكلاهما في ولاية واشنطن.
وحض مسؤولون صحيون الأشخاص المصابين بالمرض على عدم زيارة المدارس والكنائس وعيادات الأطباء والمتاجر والمطار.
وأوضحوا أن معظم المصابين بالمرض من الأطفال، والعديد منهم لم يتلقحوا ضد المرض.
وأضافوا أن تفشي المرض قد يكون ما زال في بداياته، إذ أن فترة حضانة الفيروس المسبب له تستمر بمعدل 14 يوما. ويمكن للمصابين أن ينقلوا المرض إلى الأخرين قبل أربعة أيام من ظهور الطفح الجلدي عليهم أو بعد أربعة أيام.
ويتسبب المرض المعدي بإسهال حاد والتهاب رئوي وفقدان الرؤية وقد يؤدي في النهاية إلى الموت.
وقد حذرت منظمة الصحة العالمية في نوفمبر/تشرين الثاني من ارتفاع حالات الإصابة بمرض الحصبة في العالم بنسبة أكثر من 30 في المئة في عام 2017 بالمقارنة مع العام السابق، وترجع أسباب ذلك جزئيا إلى عدم تلقيح الأطفال ضد المرض.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}