نبض أرقام
10:40
توقيت مكة المكرمة

2024/07/25

مدير "تداول" لـ"أرقام": الأسهم الحرة والسيولة المحوران الأساسيان لاختيار الشركات بمؤشر "إم تي 30".. ونعمل على تطوير مؤشرات جديدة

2019/01/31 أرقام - خاص

قال خالد الحصان المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول" إن المحورين الأساسيين لاختيار الشركات المنضمة لمؤشر  إم إس سي آي تداول 30 "إم تي 30" هما حجم الأسهم الحرة في الشركة وحجم السيولة العالية.

   

وأضاف في مقابلة مع "أرقام"، أنه تم إعداد البيانات التاريخية لمؤشر "إم تي 30" لفترة خمس سنوات بعد تحديد الشركات المدرجة ضمنه، لكي يكون أداء المؤشر واضحاً وقابلاً للدراسة واستخدامه في أدوات استثمارية كالصناديق أو العقود المشتقات المالية.

 

 

وبين أنه تم وضع حد أعلى لأوزان الشركات في المؤشر حتى يكون تأثيرها معقولا، حيث تم بالتعاون مع مورغان ستانلي التوصل إلى نسبة وزن 15%، مبينا أن هذا يطبق في مختلف الأسواق العالمية.

 

وأضاف أن الأسواق ومطوريّ المؤشرات يلجؤون بشكل عام إلى تقييد وزن الشركات المدرجة بنسبة معينة كحد أقصى للوقاية من تأثير شركة معينة على المؤشر.

 

وأوضح قائلا: "لنفترض أننا أنشأنا مؤشرا واخترنا 30 شركة مكونة له، وهناك شركة تمثل 25% من أداء هذا المؤشر، قد تصعد 25 شركة ولكن هذه الشركة الكبيرة تتراجع فيكون تأثيرها بالغا، ولا يعطي الصورة الواضحة لأداء المؤشر".

 

وفيما يخص حجم القطاعات بالمؤشر، قال إن المصارف تمثل 47% من مؤشر إم تي 30، كما تمثل شركات المواد الأساسية نحو 31 %.


وأكد الحصان على أن تداول بالتعاون مع مورغان ستانلي ستعمل على تطوير مؤشرات جديدة تشمل عدد شركات أكبر لتلبية احتياجات المستثمرين، مضيفاً أن العمل جار على إيجاد فرص في هذا النوع من الأعمال في السوق المالية السعودية.  
 


ولفت إلى أن مؤشر "إم تي 30" ومؤشر "تاسي" لن يؤثرا على بعضهما، حيث إن أداءهما سيكون متوافقا ويسيران على نحو متزامن في الصعود أو الهبوط، وسيتأثران بأداء الشركات المكونة لهما وبحسب أوزان كل شركة في المؤشر.

وبين أنه يجب التفريق بين مؤشري "إم إس سي آي" السعودي للأسواق الناشئة والذي يمثل دخول السوق المالية السعودية من خلال 32 شركة مدرجة بوزن يقارب 2.6% إلى مؤشرات مورغان ستانلي للأسواق الناشئة بعد استيفاء متطلبات الانضمام، وبين مؤشر إم إس سي آي تداول 30 (إم تي 30) والذي يمكن من خلاله تطوير منتجات استثمارية متنوعة للسوق المالية السعودية، مثل صناديق المؤشرات المتداولة، والعقود المستقبلية، وعقود الخيارات وغيرها من منتجات المشتقات المالية الأخرى.

 

وأوضح أن حجم الاستثمارات التابعة لـ"إم إس سي آي" في العالم سواءً من الأسواق الناشئة أو المتطورة يتجاوز 10 تريليونات دولار، تمثل منها الأسواق الناشئة نحو 2 تريليون دولار، وهو حجم كبير لمؤسسة مالية تتبعها هذه الأسواق.

 

وأشار إلى أن العقود المستقبلية والتي من المتوقع أن تطلق العام الجاري ستكون مرتبطة بالمؤشر وليست على سهم شركة معينة، لافتا إلى أن حجم الطلبات على العقود المستقبلية لا يمثل أي تأثير على مؤشر إم تي 30، فالطلبات في العقود المستقبلية لا تعامل كالطلبات في سوق الأسهم.
 

 

وأوضح الحصان الفارق بين ما ستطلقه تداول من منتجات في سوق المشتقات عن ما تم إطلاقه مؤخراً في سوق ناسداك دبي، مبينا أن الأخير يتيح العقود المستقبلية على شركات معينة تم اختيارها من السوق السعودي، أما ما ستطلقه السوق المالية هي العقود المستقبلية المرتبطة بأداء المؤشر، ثم سيتبعها إطلاق جميع المشتقات المالية ومنها العقود المستقبلية وعقود الخيارات على الشركات في العام 2020.

 

وكشف أنه سيتم إطلاق العقود المستقبلية خلال الربع الثاني من العام الجاري والتي ستكون مدمجة في البورصة السعودية، وستصدر تداول هذه العقود بشروط موحدة بدون التدخل في وضع فترة التزام الطرفين بالعقد.

 

وأضاف قائلا: "نحن في المراحل الأخيرة لعرض إجراءات العقود المستقبلية على آراء المهتمين بالتنسيق مع هيئة السوق المالية، وستطّلع منظومة السوق المالية على آرائهم حول جزئية إتاحة تداول العقود المستقبلية للأفراد".

 

وقال "بشكل عام عندما نسمع عن أن هناك أسواقاً تطور العقود المستقبلية على أصول واستثمارات لشركات سعودية، فهذه دلالة مهمة على وجود جاذبية كبيرة للاستثمار بالسوق السعودي".

وحول بدء نشاط صناع السوق، أشار الحصان إلى أنه يجري التفاوض مع مجموعة من الشركات المالية، مبينا أن العملية تتطلب التزامات من السوق تجاه الشركة صانع السوق والتزامات من قبلها إضافة إلى اكتمال الأنظمة والجاهزية الفنية.


وتوقع أن يوجد خلال العام الجاري عدد لا بأس به من صناع السوق في السوق الرئيسية، والسوق الموازية نمو.

وبما يخص الإدراج المزدوج قال: "بدأنا بالتحدث مع شركات خليجية مدرجة لديها الاهتمام بالإدراج المزدوج والطرح بالسوق السعودية، وسنعلن عن بدء العمل في هذا الملف خلال النصف الأول من العام الجاري".

 

وحسب البيانات المتاحة على "أرقام"، أعلنت أمس شركة "إم إس سي آي"، المزود العالمي للمؤشرات، وشركة السوق المالية السعودية "تداول" عن إطلاق مؤشر إم إس سي آي تداول 30 "إم تي 30" المشترك.

 

ويتضمن مؤشر إم إس سي آي تداول 30 "إم تي 30" قرابة 30 شركة مدرجة في السوق المالية السعودية تعد أكبرها حجماً من حيث القيمة السوقية وأكثرها تداولاً.

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة