في حين يرى البعض أن خدمة بث الفيديو المنتظرة من "آبل" تعتبر عنصراً رئيسياً في تعزيز إيرادات الشركة، إلا أن المحلل في "جيفيريز" "تيم أوشيه" يرى عكس ذلك في تقرير لـ "بيزنس إنسايدر".
وتوقع "أوشيه" أن تتكلف خدمة البث من "آبل" نحو 15 دولاراً شهرياً، ولكن الشركة تواجه تحديين كبيرين يعوقان توسعها هما توفير المحتوى الأصلي - الذي برعت فيه "نتفليكس" – وكذلك الوصول إلى المحتوى من الاستوديوهات والشبكات الكبرى.
ويرى أن "آبل" ليست في وضع جيد لتحقيق أي منها، حيث تنفق الشركة على إنتاج البرامج والأفلام الأصلية أقل بكثير من "نتفليكس"، مما يعني أنها ستكون أكثر اعتماداً على محتوى مملوك لمؤسسات خارجية.
وقدَّر المحلل أنه إذا كانت خدمة بث الفيديو من "آبل" تضم 250 مليون مشترك في عام 2023، فإنها لن تمثل سوى حوالي 5% من إيرادات الشركة في ذلك العام، ولن تعوض بذلك انخفاض مبيعات جوالاتها، وذلك مع العلم أن "نتفليكس" تملك 139 مليون مشترك رغم عمل خدمتها لمدة 12 عاماً.
ومن المتوقع أن تعلن الشركة بشكل رسمي عن خدمة بث الفيديو الخاصة بها في حدث في الخامس والعشرين من مارس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}