أصبح التوسع في أسواق أمريكا اللاتينية أمرًا شائعًا، وتعد الإكوادور واحدة من أكثر دول أمريكا اللاتينية التي تقدم فرصًا جديدة للتوسع والنمو على المدى الطويل، حسبما ناقش تقرير موقع "Biz Latin Hub".
ويمكن للمستثمرين الاستفادة من المزايا التي تتسم بها الإكوادور بما في ذلك النمو الاقتصادي المتسارع والقيادة السياسية القوية والسياسات الحكومية التي تشجع الاستثمار الأجنبي المباشر، وغيرها من المزايا.
4 أسباب تجعل من الإكوادور مكانًا جاذبًا للاستثمار |
|
النقطة |
الشرح |
1- الاقتصاد المتنامي |
- وبفضل زيادة أسعار النفط، ودخول أسواق مالية جديدة مثل الاتحاد الأوروبي، فقد شهدت الدولة نموًا اقتصاديًا كبيرًا على مدى العامين الماضيين.
- يجعل ذلك الإكوادور منطقة جاذبة للمستثمرين الذين يتطلعون للاستحواذ على جزء من سوق أمريكا اللاتينية، والسيطرة على مناطق دولية جديدة.
- وتعد الطبقة الوسطى المتنامية من المزايا الأخرى التي تتسم بها الإكوادور وتجعلها جاذبة للمستثمرين، حيث أظهرت بيانات برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن الطبقة المتوسطة نمت من 14% إلى 35%.
- كما أظهرت البيانات أن 45% من السكان في بعض المناطق داخل الدولة يمكن اعتبارهم طبقة متوسطة.
|
2- عوائق قليلة |
- تتعامل الحكومة بنفس الطريقة مع الشركات الأجنبية والمحلية، وتقدم العديد من المزايا والحوافز الضريبية، مما يوفر بيئة عمل متكافئة، ويتيح للشركات الأجنبية التي ترغب في تأسيس مكتب مبيعات في الإكوادور نفس الفرص المتاحة للشركات المحلية.
- وتجدر الإشارة إلى أنه من دون المعرفة الكافية بالمجال القانوني والمحاسبي في الإكوادور، قد يكون من الصعب نجاح أي شركة، لذلك من المهم تكوين فريق عمل مناسب لضمان زيادة الأرباح والنجاح على المدى الطويل.
- وهناك عدة أنواع من الشركات في الإكوادور من بينها شركة عامة أو خاصة ذات مسؤولية محدودة وشركة ذات مسؤولية غير محدودة، ومن المهم معرفة النوع المناسب لنشاط الشركة. |
3- زيادة العلاقات الدولية
|
- استفاد رجال الأعمال من ميزة الأجور المنخفضة والحوافز الضريبية، وسرعان ما هيمنت العلامات التجارية الأمريكية على القطاعات المختلفة مثل المواد الغذائية والمشروبات والتعدين والاتصالات والبيع بالتجزئة.
- وفي بداية الألفية تراجعت الاستثمارات في الإكوادور، لكن كان هناك نمو في الاستثمار التجاري بين الولايات المتحدة وأمريكا اللاتينية، وكانت الإكوادور لاعبًا رئيسيًا في ذلك، مما وفر فرص عمل داخل البلاد.
- ويعد الاتحاد الأوروبي شريكًا تجاريًا رئيسيًا مع الإكوادور، وقد أسهم توقيع بروتوكول انضمام الإكوادور إلى الاتفاقية التجارية بين الاتحاد الأوروبي وبيرو وكولومبيا في زيادة التجارة بين المنطقتين. - وقد بلغت قيمة التجارة الثنائية بين الاتحاد الأوروبي ودول جبال الإنديز أكثر من 25.2 مليار دولار عام 2016، ومن المتوقع زيادة هذا الرقم بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، حيث سوف تبحث الشركات عن شركاء جُدد.
- وبسبب هذه المزايا فإن فتح مكتب مبيعات في الإكوادور يتيح للمستثمرين الاستفادة ليس فقط من السوق المحلي ولكن أيضًا من أسواق أخرى مهمة في العالم. |
4- مخاطر قليلة |
- يتطلب ذلك شراء مكتب وتعيين موظفين وتسويق المنتجات أو الخدمات.
- يمكن استئجار مكتب بدلاً من ذلك والتعاقد مع شركة توظيف، دون الحاجة إلى إنشاء شركة جديدة أو تحمل مسؤولية تعيين موظفين.
- ولا يقلل ذلك من مخاطر تأسيس شركة جديدة فحسب لكنه يساعد على اختبار السوق ومعرفة ما إذا كان بحاجة إلى المنتجات التي تقدمها الشركة أم لا قبل التوسع الكامل. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}