تراجعت الصادرات الصينية بأكبر وتيرة في ثلاث سنوات خلال فبراير، كما انخفضت الواردات أيضًا بسبب عطلة العام القام القمري الجديد، وتواصل عدم اليقين بشأن الحرب التجارية مع واشنطن.
وأظهرت البيانات تراجع الصادرات 20.7% خلال الشهر الماضي على أساس سنوي إلى 135 مليار دولار، وهي أكبر وتيرة هبوط منذ فبراير 2016، وأعلى كثيرًا مقارنة بتوقعات أشارت إلى هبوطها 4.8% فقط.
كما انخفضت الواردات 5.2% خلال فبراير بأعلى من المتوقع، لتسجل البلاد فائضا تجاريا بقيمة 4.12 مليار دولار.
ويرجع ذلك إلى عطلة الاحتفال بالعام القمري الجديد التي استمرت أسبوعا، إلى جانب أن شهر فبراير كان فترة غير مؤكدة بالنسبة للمصدرين في الصين، بسبب المفاوضات التي أجريت خلال الشهر حول ما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع التعريفات على واردات صينية في بداية مارس.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}