نبض أرقام
11:42 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/21

5 خطوات لتحسين التواصل بين الثقافات المختلفة

2019/03/11 أرقام

من الممكن أن تُشكل اللغة عقبة بين الثقافات المختلفة، فالكلمة الواحدة التي قد تحمل معنى في إحدى الثقافات قد تعني مدلولا آخر في ثقافة أخرى، وحسبما ذكر موقع "MeetingsNet" فإن كلمة مثل "grasshopper" التي تعني حشرة الجندب تعني المقبلات في شمال تايلاند.

 

 هذا فضلًا عن الإيماءات والإشارات التي قد تخلق فجوة كبيرة في التواصل إذا لم يكن الشخص المفاوض ملمًا بها أثناء دخلوه في مفاوضات مع أشخاص ينتمون إلى ثقافات غريبة عنه.

 

ونظرًا لأن اللغة وحركات الجسد والوجه هي أسس التواصل في المحادثات، فهناك خطوات يجب اتباعها لتحسين التفاوض بين الثقافات المختلفة، ونسرد فيما يلي 5 خطوات.

 

5 خطوات لتحسين التواصل بين الثقافات المختلفة

الخطوة

الشرح

1- تعريف المصطلحات


- أكبر مشكلة عند التواصل مع الآخر هو الفهم الخاطئ لما يُقال، لذلك عندما يشك الشخص في معنى كلام معين عليه أن يُعيد صياغة ما سمعه، وأن يطلب من الشخص الذي يتحدث معه أن يشرح معنى ما قاله في ثقافته.

2- اعرف الشخص الذي تتحدث معه


- تختلف سلوكيات الأشخاص واتجاهاتهم من دولة إلى دولة، فعلى سبيل المثال يميل الأشخاص في دول مثل ألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة إلى السرعة والفعالية والحقائق والأرقام، لذلك فإن أسلوب التفاوض معهم لا بد أن يتضمن حقائق مباشرة أكثر من المصطلحات   الدبلوماسية.

 

- وعلى الجانب الآخر يميل الأشخاص في دول مثل الأرجنتين والبرازيل والمكسيك وإيطاليا والبرتغال إلى الكثير من التواصل اللفظي وغير اللفظي، لذلك فإن التفاوض معهم لا بد أن يتضمن بعض المرونة في التعبيرات.

 

- وفي دول مثل اليابان وفيتنام وتايوان وهونج كونج والصين وكوريا وتايلاند يميل الأشخاص إلى إخفاء مشاعرهم والإنصات أكثر من التحدث، كما أن لديهم الكثير من البيروقراطية التي تجعل من الصعب إتمام المهام بسرعة، لذلك فإن أسلوب التفاوض يجب أن يتضمن بعض الدبلوماسية.

 

- ونظرًا لهذا الاختلاف في السلوكيات بين الثقافات فمن المهم فهم طبيعة الشخص الذي يتم التفاوض معه وخلفيته الثقافية، لكن لا يمكن أيضًا التعامل مع الأشخاص من الثقافة الواحدة باعتبار أن جميعهم يتشابهون في السلوكيات، فسلوكيات الأفراد تتنوع داخل الثقافة الواحدة.

3- الانتباه إلى التواصل غير اللفظي ولغة الجسد


- تتضن الإشارات غير اللفظية الإيماءات وحركة الجسد واليدين وحركة العين أيضًا، وقد يختلف معنى هذه الإشارات من دولة إلى أخرى.

- ونظرًا لأن معظم التواصل مع الآخرين يتم عبر الإشارات غير اللفظية فمن المهم أن ينتبه المتحدث إلى الإيماءات والحركات التي يقوم بها بجسده عندما يتحدث مع آخرين من ثقافات مختلفة، لأنها قد تُفهم على نحو سيئ.

- هناك آمر آخر خاص بالتواصل غير اللفظي ويختلف من ثقافة إلى أخرى وهو المساحة الشخصية، فالمساحة الشخصية التي يحتاجها الأمريكيون على سبيل المثال تتراوح بين 61 إلى 76 سنتيمترًا، في حين أن المساحة الشخصية التي قد يحتاجها الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط تبلغ نحو 183 سنتيمترًا.

- من المهم الانتباه أيضًا إلى لغة الجسد عند التواصل مع أشخاص من ثقافات مختلفة من خلال محادثات الفيديو عبر "سكايب" وغيره من التطبيقات.

4- مراعاة فروق التوقيت


- على الشخص أن ينتبه إلى فروق التوقيت بين البلدان المختلفة عندما يجري المكالمات الدولية، وأيضًا عليه أن ينتبه إلى كيفية تنظيم الثقافات المختلفة لجدولهم، فعلى سبيل المثال في دول مثل البرتغال وإسبانيا وإيطاليا لا يتم إجراء الكثير من الاتصالات في فترة الظهر وحتى الرابعة بعد الظهر لأن الأشخاص في هذه الدول يتوقفون عن العمل عدة ساعات بعد الغداء.

5- تعلم لغة الشخص الذي تتحدث معه


- لا يعني ذلك تعلم التحدث بلغته بطلاقة، لكن على الأقل الإلمام ببعض الكلمات البسيطة والأساسية من لغة الشخص الآخر، ولكن من المهم تجنب استخدام العبارات التي قد يُساء فهمها، بل يجب استخدام كلمات وعبارات سهلة وبسيطة يمكن ترجمتها حرفيًا.

 

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.