نبض أرقام
10:25
توقيت مكة المكرمة

2024/07/24

"هرفي" لـ"أرقام": مفاوضات أولية مع 3 دول بشرق آسيا لمنحهم حقوق الامتياز.. ومشاريع هيئة الترفيه فرصة جيدة للتوسع

2019/03/13 أرقام - خاص

أكد أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لشركة "هرفي للأغذية"، وجود مفاوضات للشركة مع 3 دول بشرق آسيا لمنحهم حقوق الامتياز للعلامة التجارية "هرفي"، مبينا أن المفاوضات في مراحلها الأولية.

وبين السعيد في مقابلة مع "أرقام"، أن نسبة التحصيل 5% من المبيعات اليومية للوكيل، ومقابل ذلك تقدم الشركة المانحة للفرنشايز اسم العلامة التجارية وتصميم المطاعم ونوعية المعدات وأسرار المهنة KNOW – HOW من مواصفات ومعلومات والتدريب والدعم، كما تمنح خصماً مجدياً على منتجات الأغذية من اللحوم والمخبوزات وغيرها بحسب الكميات وطريقة الدفع.

وعن تأثير رسوم العمالة، قال أحمد السعيد، إن أغلبية مصانع الشركة تعتمد على خطوط إنتاج آلية بنسبة تزيد على 80% واليد العاملة لا تشكل فيها نسبة كبيرة، والتأثير الأكبر ينصب على المطاعم ولكن بحمد الله تم التغلب على ذلك.


وتوقع أن تستأنف الشركة في العام الحالي دراسات زيادة الطاقات الإنتاجية بقطاع المخبوزات من خلال إضافة خطوط لإنتاج المخبوزات، في ظل مراقبتها لحجم الطلب ودراسة تأثير خروج عوائل الوافدين بسبب ارتفاع الرسوم.

ومن جانبه، أكد خالد السعيد الرئيس التنفيذي للعمليات بـ"هرفي"، أن قطاعي اللحوم والمخبوزات لا تزال فرص التوسع كبيرة بهما، مبينا أن الشركة ستكون قريبة من المشاريع الجديدة التي تقيمها الحكومة.

 


وقال أرسلنا خطاباً إلى هيئة الترفيه نؤكد فيه استعداد مطاعم هرفي بالتواجد في جميع المشاريع التي تقيمها الهيئة، ونعتبرها فرصة جيدة للتوسع.

 

وإلى نص الحوار: 

 

* هل يمكن اطلاعنا على أبرز مراحل شركة هرفي؟ ومن أين جاءت الفكرة وكيف كانت الرحلة من التأسيس حتى مرحلة النمو اليوم؟

- أحمد السعيد: كان اختياري شخصياً لفكرة إنشاء مطاعم لتقديم الوجبات السريعة في المملكة، وفكرة سلسلة مطاعم "هرفي" هي فكرة أصيلة بمعنى أنه ليس لها وكيل سابق أو أننا قمنا بشراء حقوق علامة تجارية لشركة أجنبية، الأمر ليس كذلك.

 

لقد عملنا على تأسيس العلامة التجارية "هرفي" بأنفسنا، وقد جاءت فكرة تأسيس مطاعم للوجبات السريعة أثناء دراستي الأكاديمية في الولايات المتحدة الأمريكية وعملت في أحد المطاعم هناك لأرى طريقة العمل كيف تتم.

 

أسست شركة "هرفي" في عام 1981 من خلال شراكتي في شركة بنده مع شريكي "حمود السعد الإبراهيم"، ثم ما بين الأعوام 1993-1998 ساهم "الأمير الوليد بن طلال" بعد استحواذه على شركة بنده وأصبح يمتلك حصة الأغلبية بنسبة 70% في شركة "هرفي".

والحقيقة أن مرحلة مشاركة الأمير الوليد كانت هي المحرك الأساسي للعمل على تطوير شركة "هرفي"، حيث استقطب آنذاك خبراء أجانب لدراسة وتقييم حالة الشركة من حيث تطبيق نموذج العمل الخاص بإدارة سلسلة مطاعم الوجبات السريعة وضمان التزامها بالجودة العالية وفق المعايير العالمية، وقدرتها على الاستمرارية وتحقيق التوسع.

 

وقد قام أولئك الخبراء بدراسة تفصيلية عن أوضاع هرفي من جميع النواحي وكذلك حالة السوق، وكانت نتائج دراستهم محفزة لنا، حيث تم تصنيف سلسلة مطاعم "هرفي" بالمرتبة الثالثة في العالم مع شركتي مطاعم "كويك" في أوروبا، و"جولي بي" في الفلبين، بقدرتها على منافسة شركات مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية، وبامتلاكها المعرفة والخبرات العملية في القطاع وقوة مواردها والتي ستمكنها من تحقيق النمو والتطور المستمر.

 

وهذا الأمر تحقق بفضل الله، حيث تحولت مساهمة الأمير الوليد إلى مجموعة صافولا ثم تحولت إلى شركة مساهمة عامة عام 2010م ولا زلنا نسير في تحقيق الخطط الاستراتيجية للنمو بمنح الامتياز لعلامتنا التجارية والتوسع في مختلف أنشطتنا الرئيسية في المملكة، حيث تغطي مطاعم هرفي 55 مدينة بالمملكة.

 

* كيف تنظرون إلى تجربة منح "الفرنشايز" الامتياز التجاري؟ خصوصاً في دولة بنغلاديش وخطط التوسع في دول شرق آسيا؟

- أحمد السعيد: بداية أود التوضيح أن شركة "هرفي" لا تمتلك فروعاً خارج المملكة وليس لدينا النية لذلك، كما أننا لا نمتلك حصصاً في شركات وكلائنا، نحن نمنح الامتياز التجاري، ولدينا وكيلان في دولة الكويت وبنغلاديش.
 

وبدأنا منذ 8 سنوات باتفاقية الفرنشايز مع الوكيل في الكويت ونرى أنها تجربة ناجحة حيث يمتلك الوكيل المعرفة والخبرة في القطاع ويدير علامة تجارية أخرى للأطعمة ولذلك نثق بقدراته.

 

وفي دولة بنغلاديش استطاع الوكيل افتتاح ثلاثة فروع خلال 12 شهراً تقريباً، وهذا مؤشر جيد ونعلم حالياً أن لديهم رغبة لافتتاح الفرع الرابع.

 

وهناك موقف لا أنساه حينما بدأنا بافتتاح الفرع الأول لمطاعم هرفي في بنغلاديش بتاريخ 20 ديسمبر 2017، حيث تواصلوا معي مكتب وزير التجارة ووجهوا لي خطاب شكر منه وكان خطاباً جميلاً يحمل العديد من الرسائل المشجعة، وشعرت حينها بأن حكومة بلدي تفتخر بي وتدعمني وتساندني.

 

هناك حالياً شركات في 3 دول بشرق آسيا نتفاوض معهم لمنحهم حقوق الامتياز للعلامة التجارية "هرفي" ونحن بالمراحل الأولية في هذه المفاوضات ولا أستطيع أن أكشف عن تفاصيل أخرى، ونرجو أن نصل إلى نتائج مرضية معهم.

 

* هل يمكنك توضيح تفاصيل اتفاقيات الفرنشايز مع الوكلاء من حيث الدعم ونسبة التحصيل على مبيعاتهم والتوسع؟ وهل هناك اختلاف بين اتفاقيات الفرنشايز في دولة عن أخرى؟

- أحمد السعيد: اتفاقيات الفرنشايز لا تختلف بشكل جوهري بين دولة وأخرى وبعض البنود توضع في الاتفاقية بحسب اتفاق الطرفين، ومن حيث التوسع وزيادة عدد الفروع إذا كانت الدولة كبيرة ومترامية الأطراف وذات حجم سكاني كبير قد يمنح الامتياز لأكثر من وكيل، أما إذا كان الوكيل لديه الملاءة المالية والقدرة الكبيرة على إدارة التوسع فمنحه الامتياز الحصري ممكن ودائماً ما يحدد تفاصيل ذلك في الاتفاقية.

 

ونسب التحصيل من المبيعات هي في الغالب متشابهة بالنسب التي يتم تحصيلها من قبل الوكالات العالمية، حيث تشكل 5% من المبيعات اليومية للوكيل، ومقابل ذلك تقدم الشركة المانحة للفرنشايز اسم العلامة التجارية الشهيرة والتسويق والتدريب والدعم، كما نمنح خصماً مجدياً على منتجات الأغذية من اللحوم والمخبوزات وغيرها بحسب الكميات وطريقة الدفع.

 

وفي الأساس، فإننا في مجلس إدارة شركة هرفي وإدارته التنفيذية مستعدون للتعاون والبحث في أدق التفاصيل مع أي وكيل للوصول إلى نتائج مرضية معهم.

 

* لماذا لا تظهر حجم مبيعات فروع مطاعم هرفي في الكويت وبنغلاديش في القوائم المالية للشركة؟

- خالد السعيد: لا يحق لنا نشر مبيعات شركات في أسواق أخرى، ونحن لا نمتلك في تلك الشركات بل نحصل على نسبة من المبيعات، وتظهر تلك الأرقام ضمن ميزانيتنا في بند الإيردات الأخرى كعمولات نحصل عليها من الشركات الأجنبية.

 

* في السابق كيف كانت عملية توفير المواد الأولية من اللحوم والمخبوزات والخضراوات لمطاعم هرفي؟ وما مراحل تطورها؟ وما نسبة اكتفائكم اليوم من تلك المدخلات وحجم إنتاجكم؟

- أحمد السعيد: في البداية كان إيماننا بفكرة أن ننقل نموذج العمل وجميع ما تقدمه مطاعم الوجبات السريعة الأمريكية كاملاً إلى المملكة، فقد كنا نستورد أجود أنواع الأغذية من اللحوم وخبز الهمبرجر والذي لم يكن متوفراً حينها في أسواق المنطقة واستوردنا جميع ما يلزم من معدات واستعنا بخبراء من أمريكا للمطاعم ومصنع اللحوم ومصنع المخبوزات.

 

أما حالياً فجميع المواد الغذائية ومواد التغليف تصنع محلياً، فقط نستورد ما نسبته من 10 إلى 15% من البطاطس. أما خبز الهمبرجر وأقراص اللحوم والدجاج تجهز في مصانعنا في المدينة الصناعية، وتحقق لنا الاكتفاء الكامل، كذلك أصبحت منتجات هرفي من المخبوزات واللحوم تباع في الأسواق المحلية والخارجية، حيث نقوم بتزويد وكلائنا في الكويت وبنغلاديش، ونصدر للدول العربية والأوروبية منتجات مثل الشابورة والمعمول طويلة الأجل ومختلف منتجات اللحوم، أما منتجات المخبوزات قصيرة الأجل والتي لا تتجاوز فترة صلاحيتها أكبر من 10 أيام يتم تصديرها للدول العربية.

 

أما بقية المنتجات من الخضراوات فنحن لا نمتلك مزارع، بل نتعاون مع مزارع الفاضل بالخرج منذ سنوات طويلة وبعقود سنوية، ويقوم بتوزيع الخضراوات على جميع فروعنا البالغ عددها 374 فرعا حول المملكة.

 

نمتلك 4 خطوط إنتاج آلية للمخبوزات في الرياض والمدينة الصناعية والتي تعمل على مدار 24 ساعة، وتنتج 36 ألف حبة خبز الهمبرجر في الساعة، و4.5 ألف خبز شرائح التوست بالساعة، و16 ألف حبة فطائر وكروسان بالساعة، كما لدينا مخبز يدوي واحد وينتج المخبوزات الشعبية كالقرصان، ولدينا خطين لإنتاج الدجاج وخط للحوم.

 

ونخصص تقريباً 80% من اللحوم لمطاعمنا و10% تباع في الأسواق المحلية والنسبة المتبقية 10% للتصدير، أما المخبوزات نستخدم بحدود 30% للمطاعم، ونحو 70% للأسواق.

 

* حدثت تأثيرات جوهرية خلال الثلاثة أعوام الماضية وأثرت على القوة الشرائية للأفراد، منها ارتفاع تكلفة الكهرباء ورسوم العمالة، ما انعكاساتها على أداء المطاعم وقطاعات المخبوزات واللحوم؟

- أحمد السعيد: أغلبية مصانعنا تعتمد على خطوط إنتاج آلية بنسبة تزيد على 80% واليد العاملة فيها لا تشكل نسبة كبيرة، كما أن الزيادة على التعرفة الكهربائية للقطاع الصناعي كانت أقل بكثير من القطاع التجاري فكان التأثير معقولاً وقابلاً للتحكم. والتأثير الأكبر كان على المطاعم لكثرة العمالة بها ولكن بحمد الله تم التغلب على ذلك بإجراءات سريعة ومما ساعد على ذلك أيضا تحسن المبيعات والطلب بحمد الله على منتجات هرفي حيث لمسنا تحسناً جيداً في المبيعات بعد قرار عودة البدلات الحكومية، وقرارات الحكومة المحفزة للاقتصاد ومنها إعادة مبالغ رسوم "الفاتورة المجمعة" الخاصة بالمقابل المالي على الوافدين، ونحن في "هرفي" سنستعيد مبلغاً جيداً كنا قد دفعناه.

 

* كيف استطاعت الشركة المحافظة على مستويات نمو جيدة في الإيرادات وصافي الربح خلال العام الماضي 2018؟

- خالد السعيد: عملنا على حملات تسويقية متميزة جذبت الزبائن نحو فروع مطاعمنا، كذلك مستوى الانتشار الذي حققناه فنحن متواجدون في 55 مدينة سعودية، وأضفنا وجبات جديدة إلى قائمة أطعمتنا، إضافة إلى التطوير المستمر في جودة تقديم الخدمة وكل ذلك يجعل الزبائن يكررون زياراتهم إلينا.

 

وقمنا خلال العام الماضي بإعادة التفاوض مع الموردين سواءً في المواد الغذائية أو منتجات التغليف وحصلنا على أسعار مناسبة منهم، كما تم التفاهم مع بعض ملاك العقارات الذين تربطنا بهم علاقات طويلة وتم تخفيض عقود إيجار العقارات للفروع، ونمتلك نحو 50 فرعاً من أصل 368 فرعا، كما نمتلك مكاتبنا الإدارية والمباني السكنية لموظفينا والمستودعات جميعها ملك للشركة.

 

ويتجاوز عدد الموظفين لدينا 6 آلاف موظف ونسبة التوطين تقارب 30% ونحن محافظون على هذه النسبة بشكل دائم، ورغم وجود تكاليف أخرى كارتفاع رسوم العمالة وزيادة تعرفة الكهرباء خصوصاً في فروع المطاعم والتي تعتبر قطاعاً تجارياً إلا أننا استطعنا موازنة تلك التكاليف بتخفيضنا من التكاليف الأخرى للعقود.

 

إضافة إلى ذلك قلصنا حجم مديونية الشركة من القروض إذ سجلت بنهاية عام 2017 نحو 330 مليون ريال، وتم تخفيضها إلى 245 مليون ريال بنهاية 2018، الأمر الذي يخفف من أعباء تكاليف المرابحة.

 

* بكم تقدرون حصتكم السوقية من قطاع مطاعم الوجبات السريعة وقطاع المخبوزات واللحوم؟

- أحمد السعيد: يجب أن أوضح الفارق بين مطاعم الوجبات السريعة والمطاعم الأخرى، فبحسب التصنيف الأمريكي لمطاعم الوجبات السريعة فإن أحد أهم المعايير هو تقديم تلك المطاعم لوجبات الهمبرجر بشكل رئيسي، وألا تقدم قائمة أطعمة متنوعة.

المعيار الآخر أن توفر تلك المطاعم خدمة طلبات السيارات، كما وتحافظ على جودة الوجبة وسرعة تنفيذ الطلبات.

خالد السعيد: هرفي الشركة السعودية الوحيدة في قطاع مطاعم الوجبات السريعة في المملكة إلى جانب 3 شركات همبرجر أمريكية وعدد فروعنا الأكبر عدداً ونسيطر على نسبة جيدة من السوق.

 

*هل يوجد توجه لدى هرفي للاستحواذ على أنشطة مطاعم أو شركات أغذية أخرى؟ وما أبرز الخطط للتوسع مستقبلاً؟

- خالد السعيد: خلال 2018 درسنا 3 فرص للاستثمار في مجال الأطعمة، إلا أنها لم تكن مجدية للشركة، وقارنا بين التوسع في أنشطتنا والأنشطة الأخرى وفضلنا التوسع بأنشطتنا القائمة حالياً.

سنواصل التوسع بافتتاح فروع مطاعم هرفي بنفس وتيرة التوسعات السابقة، وسنستهدف الانتشار في مدن وقرى لم نتواجد بها بعد، وما زالت بعض المدن المتوسطة والكبيرة قابلة للتوسع حتى مع وجود عدد من فروعنا، فالسوق ينمو ويكبر.

 

وأيضاً سنكون في مطاعم هرفي قريبين من المشاريع الجديدة التي تقيمها الحكومة، وقد أرسلنا خطاباً إلى هيئة الترفيه نؤكد فيه استعداد هرفي للتواجد في جميع المشاريع التي تقيمها الهيئة، ونعتبرها فرصة جيدة للتوسع ، كما هو الحال بالنسبة لقطاعي اللحوم والمخبوزات في شركة هرفي.

 

ختاماً:

 

تتقدم شركة هرفي للخدمات الغذائية - ممثلة بمجلس إدارتها ورئيسها التنفيذي - بخالص الشكر إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز - حفظه الله- على تقديم جميع أنواع الدعم للشركات الوطنية، بما في ذلك توجهها إلى العالمية بوصفها أحد محاور رؤية 2030 الطموحة التي أعلنها وتبناها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله-، التي اعتبرت الاقتصاد المزدهر أحد مرتكزاتها الرئيسية.

 

وتأكيدًا لحرص قيادتنا الرشيدة على هذا التوجه فقد تسلمت شركة هرفي دعوة كريمة من قِبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، موجَّهة لستة من العاملين بمختلف قطاعات الشركة من الشباب السعودي؛ وذلك للتشرف بمقابلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- والسلام عليه. وقد خاطبهم -حفظه الله- كوالد لأبنائه، وأثنى على جهودهم كونهم المستقبل الواعد للمملكة، وحثهم على تقديم مزيد للوطن- حفظه الله- حيث كان ذلك اللقاء بمثابة درس وحافز لجميع العاملين في القطاع الخاص.

 

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة