واصلت "أوبك" خفضها للإنتاج خلال فبراير، ولكن بوتيرة أقل كثيرًا مقارنة مع يناير، وهو أول شهر دخلت فيه خطة المنظمة وحلفائها لخفض الإمدادات حيز التنفيذ.
أوضحت "أوبك" في تقريرها الشهري الصادر الخميس أن إجمالي الإنتاج تراجع بمقدار 221 ألف برميل يوميًا إلى 30.5 مليون برميل يوميًا خلال فبراير، في ظل تضرر إنتاج فنزويلا بسبب العقوبات، وتحرك السعودية نحو خفض الإمدادات، ويأتي ذلك بالمقارنة مع انخفاض في الإنتاج قدره 797 ألف برميل يوميًا خلال يناير.
وشهدت فنزويلا أكبر تراجع شهري، إذ انخفض الإنتاج بمقدار 142 ألف برميل يوميًا لتظل أعلى قليلاً من مليون برميل يوميًا، كما هبط إنتاج السعودية بمقدار 85 ألف برميل يوميًا إلى 10.1 مليون برميل يوميًا.
واتفقت "أوبك" ودول من خارجها من بينها روسيا أواخر العام الماضي على خفض إنتاج النفط بمقدار 1.2 مليون برميل يوميًا في النصف الأول من عام 2019، مقارنة مع مستويات أكتوبر 2018.
ووفقًا لـ "أوبك"، أشارت البيانات الأولية إلى أن إنتاج روسيا من النفط انخفض بمقدار 40 ألف برميل يوميًا في فبراير على أساس شهري، هذا وتراجع إجمالي المعروض العالمي من النفط 160 ألف برميل يوميًا إلى متوسط 99.15 مليون برميل يوميًا.
وأبقت المنظمة على رؤيتها لنمو الطلب العالمي على النفط للعام الحالي دون تغيير عند 1.24 مليون برميل يوميًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}