توقع خالد الحصان المدير التنفيذي لشركة السوق المالية السعودية "تداول"، دخول استثمارات غير نشطة بنحو 2.5 مليار ريال، تمثل 15% من وزن السوق في المرحلة الثانية من مراحل انضمام السوق السعودي إلى مؤشر "فوتسي راسل".
وأضاف الحصان في لقاء خاص مع "أرقام"، "تقدر قيمة السوق السعودي في مؤشرات الأسواق العالمية لفوتسي بنحو 18 مليار ريال، وشهدنا دخول 10% منها بقرابة 1.8 مليار ريال خلال الأسبوع الماضي"، وسيتم دخول سيولة المرحلة الثانية بمزاد الاغلاق قبل اليوم الرسمي للانضمام للمؤشر.
وأوضح أن جميع مراحل انضمام السوق السعودي إلى المؤشرات العالمية للأسواق الناشئة ستتضمن تاريخين الأول دخول سيولة الاستثمارات غير النشطة في فترة مزاد الإغلاق، والتاريخ الآخر يتضمن عملية بدء احتساب المؤشر السعودي ضمن مؤشر الأسواق الناشئة، مفيداً أن الفترة بين التاريخين لا تتجاوز الثلاثة أيام وأقل.
وبين أن انضمام السوق إلى مؤشر إم إس سي آي "MSCI" للأسواق الناشئة سيكون على مرحلتين وبنسبة 50%، وأن أول مرحلة ستبدأ بنهاية مايو القادم، موضحاً أن قيمة الاستثمارات غير النشطة التي ستدخل السوق السعودي تقدر بنحو 10 مليارات دولار.
وقال "يصل عدد الشركات السعودية المنضمة إلى مؤشر "فوتسي راسل" نحو 80 شركة، و 32 شركة في مؤشر "إم إس سي آي"، ونعمل مع مطوري المؤشرات العالمية على تفصيل المعايير التي تؤهل الشركات للانضمام للمؤشرات وإيضاحها بشكل أفضل لحثهم على تطبيق تلك المعايير".
وأشار إلى أنه من المهم للشركات اليوم فهم معايير الانضمام للمؤشرات هذه لأنه كلما زادت الشركات في المؤشر زاد وزن السوق.
وبين أن مطوري المؤشرات العالمية يعتمدون على معيارين أساسيين لضم الشركات للمؤشر هما حجم السيولة وكمية الأسهم الحرة بالشركة، اضافة إلى معايير خاصة لكل مطور.
وردا على سؤال لـ"أرقام" حول كيفية توفير العروض الكبيرة مقابل الطلبات خلال فترة مزاد الاغلاق بجلسة الخميس الماضي، أوضح الحصان "لقد تم توفير العروض من قبل المستثمرين سواءً كانوا مستثمرين أجانب أو صناديق استثمارية أجنبية ومحلية ومستثمرين أفراد، فهؤلاء المستثمرون نشطون.
وقال "سيشهد السوق بعض الضغط على السيولة خلال مراحل الشرائح القادمة، ولكن من اليوم وحتى اكتمال مراحل انضمام السوق سنرى أحجام تلك السيولة متواجدة بالسوق، حيث إن المستثمرين المؤسساتيين حول العالم على دراية بتواريخ دخول الاستثمارات غير النشطة، كما سنجد أن الاستثمارات النشطة والتي تمتلك قرار البيع ستمثل هذه التواريخ لهم التوقيت المناسب ولذلك ستكون السيولة جيدة ومتوفرة".
وأضاف "قراءتنا لما حدث خلال الخميس الماضي هو أمر طبيعي يحدث لجميع الأسواق التي سبق لها الانضمام للأسواق العالمية، ولم نقم بأي تعديلات خاصة أو توفير سيولة إضافية من قبل السوق على الإطلاق".
وحسب البيانات المتوفرة في "أرقام" بدأت أمس الإثنين المرحلة الأولى لضم السوق السعودي لمؤشري "فوتسي راسل" و"إس آند بي داو جونز" للأسواق الناشئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}