نبض أرقام
11:59
توقيت مكة المكرمة

2024/08/24
2024/08/23

رئيس "كيمانول" لـ"أرقام": نستهدف عملاء جدداً في أسواق إفريقيا وأمريكا الجنوبية.. ونتوقع تحسن أسعار الميثانول في الربع الثاني 2019

2019/03/21 أرقام - خاص

كشف عبد الله الصانع رئيس مجلس إدارة شركة كيميائيات الميثانول "كيمانول"، عن أن الشركة تخطط لاستهداف عملاء جدد في أسواق إفريقيا وأمريكا الجنوبية، مشيراً إلى أن منتجات الشركة تباع في أكثر من 50 دولة.

وأوضح الصانع في اتصال مع "أرقام"، أن النسبة الأكبر من مبيعات الشركة تتركز في السوق المحلية بنسبة بلغت 37% في العام 2018، فيما تمثل مبيعات أسواق آسيا 35%، والشرق الأوسط وإفريقيا 23%، وأسواق أستراليا وأوروبا وأمريكا بنسبة 5%.

وبين أن مجلس الإدارة قد وافق على استراتيجية الشركة المستقبلية والتي تشمل خطة التوسع والنمو وهي في طور الدراسات وسيتم الإعلان عنها في حينه.

وبخصوص النتائج المالية، أفاد الصانع بأن السبب الرئيسي لتراجع صافي أرباح الشركة خلال الربع الرابع 2018 مقارنة بالربع الثالث هو انخفاض سعر الميثانول بالسوق العالمي منذ أكتوبر 2018 حتى وصل في ديسمبر إلى أقصى انخفاض حيث بلغ 50% مقارنة بأسعار الربعين الثاني والثالث 2018.

وفقا للبيانات المتاحة في "أرقام"، حققت الشركة أرباحاً قدرها 46.2 مليون ريال بنهاية عام 2018، مقارنة بخسائر 27.7 مليون ريال تم تحقيقها خلال نفس الفترة من عام 2017، وبلغت أرباح الربع الرابع 2.33 مليون ريال.

وأوضح الصانع أن متوسط أسعار بيع المنتجات حقق ارتفاعاً خلال العام 2018 بنحو 20% مقارنة بالعام السابق، مُشيرًا إلى أن أسعار منتجات الشركة ترتبط بشكل مباشر مع أسعار الميثانول حيث يعد اللقيم الأساسي.

وبيّن أن انخفاض أسعار الميثانول عالمياً منذ بداية العام يعود إلى عدة أسباب منها توقف مصانع الصين التي تحول الميثانول إلى أوليفينات (MTO) مما أدى إلى زيادة الكميات المعروضة من الميثانول بالأسواق، وانخفاض أسعار البترول إضافة إلى زيادة الإنتاج العالمي مع بدء تشغيل مصانع جديدة في أمريكا وإيران.

وتوقع أن تتحسن الأسعار خلال الربع الثاني من العام 2019، لافتاً إلى أن الأسعار بدأت بالتحسن في شهر مارس الجاري.

وذكر أن الشركة استمرت بتنفيذ خطط ترشيد المصروفات منذ العام 2016، مشيراً إلى تحقيق الشركة خفضاً بمصاريفها خلال العام 2018 بمقدار 10% مقارنة بالعام السابق، وبنسبة 27% مقارنة بالعام 2015.

وقال إن الشركة تسعى إلى تشغيل جميع مصانعها البالغ عددها 15 بطاقاتها الإنتاجية القصوى، مبيناً أنها تمكنت في عام 2018 من إنتاج 696 ألف طن متري وتحقيق نسبة 89% من طاقتها القصوى، ويعود السبب الرئيسي لانخفاض هذه النسبة إلى منتج محسنات الخرسانة (SNF) الذي يواجه الإغراق في السوق الخليجي من قبل المنتجين الصينيين والروس.

وبين أن الشركة رفعت دعوى إغراق قضائية ضد هؤلاء المنتجين وتم تأييدها من قبل اللجنة الخليجية ورفعها لوزراء التجارة الخليجيين لاعتمادها وتحديد نسب الحماية، وما زالت تنتظر النتائج.

وعن قيام الشركة بعمليات صيانة لمصانعها خلال النصف الأول 2019، قال الصانع: "لدى الشركة خطط لتوقفات مجدولة وصيانة دورية لبعض المصانع ولفترات قصيرة وهي غير مؤثرة على نتائج الشركة بشكل عام".

وحول مستجدات دراسة إنشاء مصنع ثنائي ميثيل ثنائي الكبريتيد DMDS في مدينة الجبيل بالتعاون مع شركة "فارسال الأمريكية"، قال الصانع: "لا زلنا في طور المفاوضات وإكمال الدراسات اللازمة، وسيتم إعلان ما يستجد في هذا الموضوع في حينه على موقع تداول".

تعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

{{Comments.indexOf(comment)+1}}
{{comment.FollowersCount}}
{{comment.CommenterComments}}
loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.

الأكثر قراءة