تتخذ "آبل" (AAPL.O) و"ألفابت" (GOOGL.O) مسارين مختلفين في جهودهما لخوض قطاع الرعاية الصحية، وذلك في الوقت الذي يتطلع فيه أطباء وشركات أدوية وجهات تنظيمية نحو "وادي السيليكون" لخفض تكاليف الرعاية الصحية.
وبعد دراسات بشأن ساعة "آبل" الذكية ومدى استغلالها في اكتشاف مشكلات بالقلب، قررت "ألفابت" – المالكة لمحرك البحث الإلكتروني "جوجل" – خوض هذا المعترك وبذل جهود في تكنولوجيا الأجهزة الإلكترونية القابلة للارتداء لاستكشاف وتشخيص مشكلات صحية.
وكشفت "جوجل" عن ساعتها الذكية "فيريليز ستادي ووتش" التي نالت موافقة وكالة الغذاء والدواء الأمريكية، مشيرةً إلى قدرتها على جمع بيانات يمكن كتابتها على أربعة حوائط داخل عيادة طبية.
وأوضحت "جوجل" أن ساعتها "فيريليز" قادرة على تخزين بيانات بسعة عدد من الجيجابايت وسط توقعات بأن تزيد السعة إلى عدد من التيرابايت في المستقبل.
وعلى عكس ساعة "آبل"، صممت "فيريليز" بشكل رئيسي من أجل جمع بيانات صحية عن آلاف المرضى وتخزينها من أجل استغلالها من قبل عيادات ومستشفيات ومراكز بحثية من أجل التكهن بالأمراض.
أما ساعة "آبل"، فمن الممكن أن تستكشف أي مشكلات في القلب البشري من خلال قياس نبضات ومراقبة مستويات ضغط الدم ويمكن استخدامها من جانب الرياضيين وكبار السن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}