رغم انخفاض الاستثمارات الأجنبية المباشرة في بوليفيا في الفترة بين 2013 و2016، إلا أنه حسبما ذكر موقع "Biz Latin Hub"، فإن تلك الاستثمارات قفزت بمعدل كبير لتصل إلى 725 مليون دولار في 2017، بما يمثل أكثر من ضعف حجم الاستثمار الأجنبي المباشر خلال عام 2016.
ويرجع هذا التعافي إلى زيادة الاستثمارات في التسويق والنقل وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعمليات الدمج والاستحواذ في قطاع التعدين.
وقد وصل حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في بوليفيا إلى 12 مليون دولار، وفقًا لتقرير الاستثمار العالمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، مما يعكس اهتماما متزايدا بدولة بوليفيا على مستوى دولي.
ويمكن أن يؤدي تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى بوليفيا إلى زيادة تكلفة التوسع في السوق وزيادة الرواتب، مما يضع على رواد الأعمال مسؤولية لتحديد الفرص هناك واستغلالها للتوسع بأسرع ما يمكن والاستفادة من توليد الأرباح هناك.
6 أسباب تشجع على الاستثمار في بوليفيا |
||
السبب |
|
الشرح |
1- الطلب على المنتجات |
|
- تشير البيانات الصادرة عن المرصد الاقتصادي "OEC" إلى أن بوليفيا تستورد سلع وخدمات بقيمة تزيد على 9.4 مليار دولار سنويًا، وتمثل السيارات والحافلات والمبيدات الحشرية أكثر الواردات التي تستوردها بوليفيا.
- يمكن أن يوفر الاستيراد في بوليفيا إمكانية هائلة غير مستغلة للشركات التي تتطلع إلى بيع المزيد من السلع حول العالم، ومن المهم لرواد الأعمال أن يبدؤوا في استغلال هذه الإمكانية بسرعة قبل وصول الكثير من المنافسين هناك. |
2- سوق تصدير قوي |
|
- يمثل الغاز النفطي 32.1% من إجمالي صادرات الدولة، إلى جانب الذهب والزنك والمعادن الثمينة والرصاص وفول الصويا وجوز الهند، ويمثل سوق التصدير في بوليفيا نحو 25% من الناتج المحلي الإجمالي. |
3- توفر العمالة الرخيصة |
|
- ورغم انخفاض معدل البطالة في بوليفيا، إلا أنها ارتفعت من 2.3% في 2014 إلى 3.4% في عام 2018، مما يزيد فرص توافر المزيد من الموظفين من ذوي الخبرة في سوق بوليفيا. |
4- الاتفاقيات التجارية |
|
- أصبحت بوليفيا عضوًا في منظمة التجارة العالمية منذ عام 1995، كما أصبحت عضوًا في مجموعة دول الأنديز (اتحاد جمركي يضم بوليفيا وكولومبيا والإكوادور وبيرو) منذ عام 1969، والذي يشجع التجارة وتنمية الأعمال ويتيح للشركات العاملة في أي من الدول الأربع بالوصول بسهولة إلى الأفراد والأصول في هذه الدول. - يوجد بين بوليفيا والمكسيك اتفاقية للتجارة الحرة تشجع على زيادة التجارة بين الدولتين وتزيل الحواجز التي قد تعوق التجارة بينهما، وتسهل انتقال السلع بحرية بين الدولتين مما يوفر الكثير من الفرص للشركات المكسيكية. - أصبحت بوليفيا جزءًا من السوق المشتركة الجنوبية "ميركوسور" اعتبارًا من 2015، وهو السوق الذي يلغي التعريفات الجمركية ويمكن التجارة الحرة بين بوليفيا والأرجنتين والبرازيل وباراجواي والأوروجواي، مما يمّكن رواد الأعمال من دخول سوق تبلغ قيمته 4.44 تريليون دولار. |
5- حواجز دخول السوق البوليفي |
|
- ورغم هذه الصعوبات التي تجعل رواد الأعمال يجدون في بوليفيا مكانًا يصعب الاستثمار فيه، إلا أن هذا يمثل ميزة لكونه يقلل المنافسة في السوق، مما يتيح الفرصة لرواد الأعمال الذين لديهم خبرة في سوق أمريكا اللاتينية للتوسع في بوليفيا والاستفادة من مزايا الاستثمار هناك. |
6- القطاعات الرئيسية |
|
- تشير شركة الأبحاث "BMI" إلى أن بوليفيا سوف تنتج 18 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي خلال عام 2019، بما يمثل انخفاضًا عن عام 2014 و2015، مما يعد مؤشرًا على الحاجة إلى استثمارات جديدة في قطاع الغاز والنفط للاستفادة من الموارد الطبيعية للدولة. - وقد جلبت المنسوجات أكثر من 3 مليارات دولار من دخل صادرات بوليفيا على مدار العقود القليلة الماضية، كما يعد قطاع السياحة من القطاعات التي يمكن للمستثمرين العمل بها خاصة مع زيارة أكثر من مليون سائح لبوليفيا سنويًا. |
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}