نما الناتج المحلي الإجمالي للأوروجواي بنسبة 2.7% خلال عام 2017، مما أدى إلى تحقيق الدولة سلسلة معدلات نمو إيجابية على مدار 15 عامًا، في حين تشهد الدول المجاورة لها مثل البرازيل والأرجنتين تقلبات في ناتجها الإجمالي المحلي، وذلك حسبما ذكر موقع "Biz Latin Hub".
وتعد الأوروجواي أيضًا واحدة من أكثر الدول في أمريكا اللاتينية جذبًا للمستثمرين لتأسيس شركة فيما يتعلق بالأمور القانونية، إذ تسمح بملكية أجنبية كاملة للشركات المحلية، ويمكن تأسيس الشركات مع مساهم واحد فقط.
الاتفاقيات التجارية
- إحدى المزايا الرئيسية التي سوف يستفيد منها أي رائد أعمال يفتح متجرا في الأوروجواي هي الاتفاقيات التجارية بعيدة المدى التي عقدتها الدولة، التي تتيح تدفق البضائع والسلع عبر الحدود بسلاسة.
- تضمن هذه الاتفاقيات للشركات التجارية خفض نسبة الضرائب على الصادرات والواردات.
- كما أن الأوروجواي جزء من منظمة التجارة العالمية، وهي عبارة عن تحالف مكون من 164 دولة حول العالم (بالإضافة إلى 23 حكومة "مراقبة").
- تقوم جميعها بتقليل الإجراءات المفروضة على حدودها من أجل تسهيل عملية التجارة.
- كما تجني الأوروجواي مزايا عديدة من عضويتها في جمعيتين تجاريتين رئيسيتين هما ألادي " ALADI" وميركوسور " MERCOSUR".
- تستهدف الجمعيتان تقليل الحواجز التجارية بين الدول الأعضاء، وتقع الجمعيتان في مدينة مونتيفيديو عاصمة الأوروجواي.
- تتيح الجمعيتان للأوروجواي إمكانية دخول عدد كبير من أسواق أمريكا اللاتينية.
- يمثل ذلك ميزة للمستثمرين الأجانب الذين يتطلعون إلى تأسيس شركة في الأوروجواي خاصة فيما يتعلق بتوزيع منتجاتهم أو توسيع نطاق تقديم خدماتهم.
جمعية "ألادي"
- تتكون هذه الجمعية من ثلاث عشرة دولة من دول أمريكا الجنوبية والوسطى، حيث تعقد الأوروجواي العديد من الاتفاقيات التجارية في مختلف المجالات مع الدول الأعضاء.
- تشمل الدول الأرجنتين، بوليفيا، البرازيل، تشيلي، كولومبيا، كوبا، الإكوادور، المكسيك، بنما، باراجواي، بيرو، الأوروجواي، وفنزويلا.
جمعية " ميركوسور"
- تهدف هذه الجمعية إلى تعزيز مساحة مشتركة بين الدول الأعضاء لخلق فرص تجارية واستثمارية.
- يشمل ذلك دول أمريكا الجنوبية بما في ذلك الأرجنتين، البرازيل، بوليفيا تشيلي، كولومبيا، الإكوادور، باراجواي، وبيرو.
- تدعم هذه الجمعية تحرير 80% من العمليات التجارية بين أعضاء المجموعة، وتنتظر المكسيك الآن قبولها في الجمعية كعضو كامل العضوية.
- تتفاوض الجمعية الآن مع الاتحاد الأوروبي على اتفاقية، وإذا نجحت هذه المفاوضات، فسوف يمكن ذلك ميركوسور من الوصول إلى نطاق عالمي.
- يوفر ذلك الكثير من الفرص للتجارة الدولية للدول الأعضاء في الجمعية.
اتفاقيات أخرى
- حاولت الأوروجواي مؤخرًا عقد اتفاقيات تجارية بعيدًا عن الدول الأعضاء في "ميركوسور" من أجل تحسين محفظتها التجارية.
- نجحت الأوروجواي بالفعل في عقد اتفاقية تجارة شاملة مع المكسيك واتفاقية تجارة حرة مع تشيلي.
- تسمح هذه الاتفاقيات للأوروجواي بتنويع خياراتها عند المشاركة في التجارة الدولية، مما يوفر سوقًا أوسع للشركات الدولية التي تتطلع إلى الاستثمار في الأوروجواي.
مناطق التجارة الحرة
- أنشأت الأوروجواي مناطق للتجارة الحرة داخل حدودها، وهي عبارة عن مناطق داخل أراض يمكن أن تكون مملوكة ملكية عامة أو خاصة.
- يمكن للشركات تأسيس أي نشاط تجاري أو صناعي أو خدمي داخل هذه المناطق.
- تمتلك الأوروجواي حتى الآن إحدى عشرة منطقة تجارة حرة تنطوي على مجموعة متنوعة من التخصصات والمجالات، وتقع جميعها بالقرب من العاصمة.
- يوفر العمل في هذه المناطق الحرة العديد من المزايا الضريبية للشركات، وتحتاج الشركات إلى التسجيل في " Dirección de Zonas Francas".
- الغرض من التسجيل هو أن تصبح الشركات بإمكانها مباشرة العمل في مناطق التجارة الحرة، وهناك نوعان من مستخدمي هذه المناطق:
- المستخدم المباشر
يحصل هذا المستخدم على الحق في العمل في منطقة التجارة الحرة عبر توقيع عقد مع الكيان الذي يدير منطقة التجارة الحرة.
- المستخدم غير المباشر
يكتسب هذا المستخدم الحق في العمل في منطقة التجارة الحرة، وينبغي عليه توقيع عقد مع المالك، ومن ثم يصبح له الحق في استخدام أو استغلال المنطقة لأغراض تجارية.
موقع مثالي للأعمال الإقليمية
- تتمتع الأوروجواي بموقع جغرافي متميز، إذ يسمح ساحلها بالتبادل التجاري عبر البحر، كما يتيح موقعها المركزي الكثير من الفرص لتوزيع السلع في دول أمريكا اللاتينية.
- تسعى الحكومة للاستفادة من هذه الميزة، لذلك لدى الدولة إطار تنظيمي مفيد لشركات الخدمات اللوجستية.
- يوفر هذا الإطار التنظيمي العديد من المزايا للعمليات اللوجستية، إذ يقدم حوافز كبيرة لتأسيس مراكز توزيع إقليمية ولإدارة البضائع العابرة "الترانزيت".
- تشمل هذه الحوافز مناطق التجارة الحرة، دخول المطارات والموانئ مجانًا، المستودعات الجمركية، وأنظمة الدخول المؤقت.
- علاوة على ذلك تمتلك الأوروجواي بنية تحتية متميزة لدعم تجارتها الإقليمية عبر البحر والجو والبر.
- ففي عام 2009 أكملت الدولة تأسيس مطار كاراسكو الدولي الذي صُمم ليكون واحدًا من أفضل أربعة مطارات في العالم.
- كما أن ميناء الأوروجواي هو الميناء الوحيد في ساحل جنوب المحيط الأطلسي الذي يستخدم نظام الميناء الحر.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}