بعد انخفاضها الحاد أواخر العام الماضي، ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل كبير مع تواصل ضخ المستثمرين لأموالهم في السوق، ما قاده إلى مستويات قياسية مرتفعة جديدة، وسط تحذيرات من المحللين وكبار اللاعبين في "وول ستريت" من بلوغ مرحلة الذوبان، بحسب تقرير لـ"بلومبرج".
هل ما يشهده السوق الآن هو موجة صعودية جديدة مبررة بالموقف المتساهل للبنوك المركزية الكبرى في جميع أنحاء العالم، والإشارات الإيجابية حول النمو الاقصادي، ونتائج الأعمال التي تجاوزت توقعات "وول ستريت"؟ أما إنها نذير لما هو قادم؟
يقول "لاري فينك" الرئيس التنفيذي لأكبر مدير أصول في العالم "بلاك روك": أعتقد أن عملية الذوبان هي أمر محتمل، لأن الأموال التي تجنبت الأسواق في أواخر العام الماضي عادت إليه مجددًا هذه الأيام.
تساؤلات حول حالة الذوبان في سوق الأسهم (وول ستريت مثالًا) |
||
التساؤل |
الإجابة |
|
ما المقصود بالذوبان؟ |
- تكون حالة التفاؤل غير مقيدة بالأساسيات، ويطارد المستثمرون العائدات من خلال محاولة القفز على المسار الصعودي الآخذ في التحرك.
- عند الذوبان، لا يمنح السوق المستثمرين الذين ينتظرون انخفاض الأسعار أي فرصة للدخول، فكل الأمر يعتمد على الزخم، وفي المراحل الأخيرة، تكون هناك مخاوف كبيرة من تضييع الفرص.
- في ذروة مرحلة الذوبان، تكون هناك عمليات شراء هلعية على غرار البيع الهلعي الذي يحدث عند انهيار الأسواق. |
|
ما الذي يصنف مرحلة ما بالذوبان؟ |
- مثلًا، في بداية عام 2018، بعد عام من ارتفاع مؤشر "إس آند بي" بوتيرة ثابتة (مع مرات قليلة بلغت فيها المكاسب اليومية 1%)، قفزت الأسهم خلال يناير مدفوعة بالإصلاحات الضريبية.
- ارتفع المؤشر بنسبة 5.6% شهريًا، متجاوزًا توقعات العديد من المحللين للعام بأكمله، لكن هذه النشوة انتهت بالتراجع الحاد في الخامس من فبراير، عندما سجل مؤشر الخوف في سوق الأسهم أكبر ارتفاع يومي في تاريخه. |
|
هل حدث الذوبان في سوق الأسهم الأمريكي من قبل؟ |
- لم يكن هناك أساس متين لمواكبة التوقعات المتفائلة، مما يعني أن الارتفاع كان بمثابة فقاعة في سوق الأسهم انتهت بالانهيار. |
|
إذن، هل الذوبان والفقاعة مترادفان؟ |
- يمكن أن يؤدي الذوبان إلى دفع الأسعار إلى منطقة الفقاعات إذا تجاهلت الموجة الصعودية أمورا مثل الأرباح والمبيعات، لكن إذا كانت هذه الأمور مبررة لأداء السهم، فمن الممكن تجنب الفقاعة. |
|
من أين جاء المصطلح؟ |
- بحلول الخمسينيات، كانت الكلمة قد بدأت تُستخدم للإشارة إلى حالات الانصهار العرضي للمفاعلات النووية ، والآن تستخدم للإشارة إلى أي حالة تآكل أو انخفاض سريع وكارثي. |
|
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}