ارتفع سوق السندات سالبة العائد العالمية بمقدار 1.2 تريليون دولار في الأسبوع الماضي لتتجاوز قيمته الإجمالية مستوى 13 تريليون دولار للمرة الأولى، وفقًا لبيانات "بلومبرج".
وجاء ذلك بعدما أشار رئيس المركزي الأوروبي "ماريو دراجي" إلى أنه على استعداد لإضافة المزيد من التحفيز النقدي لدعم الاقتصاد المتباطئ، إلى جانب تخلي الاحتياطي الفيدرالي عن استخدام كلمة "الصبر" في وصف نهجه تجاه التغييرات في السياسة النقدية.
وانضمت سندات النمسا والسويد وفرنسا الأسبوع الماضي إلى الديون الحكومية لأجل عشر سنوات التي يقل عائدها عن الصفر، وهبطت عائدات السندات في اليابان وألمانيا إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، كما تراجع عائد الديون الدنماركية التي تستحق خلال 20 عامًا من الآن إلى مستوى قياسي منخفض.
هذا وأشارت بيانات جمعتها الوكالة إلى أن 40% تقريبًا من السندات العالمية يقل عائدها حاليًا عن 1%، ويأتي ذلك وسط ارتفاع في أسعار السندات العالمية، فمن المعلوم أن السعر يتحرك عكسيًا مع العائد.
جدير بالذكر أن هذا النمط ليس سائدًا فقط في الديون السيادية، ففي سوق السندات من الدرجة الاستثمارية تشكل الديون سالبة العائد حاليًا ربع الإجمالي.
ومع تحرك الشركات للاستفادة من معدلات الفائدة المنخفضة من خلال تعزيز الاقتراض، ساعد إصدارها للديون في زيادة السندات ذات الدرجة غير الاستثمارية "الخردة" المصدرة إلى أكثر من 1.23 تريليون دولار، أي أكثر من ضعف مستواها المسجل منذ عقد مضى.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}