أكد رئيس مجلس إدارة شركة درعة للعطور علي عوض آل هادي أن الشركة أنهت ما نسبته 60% من متطلبات التحول لشركة مساهمة عامة.
وأوضح آل هادي في مؤتمر صحفي عقده بالرياض مساء أمس بمناسبة حصول الشركة على شهادة الأيزو 9001/2008، أن وزارة التجارة والصناعة عملت على مكافحة العطور المقلدة واستطاعت محاصرة مهربيها من الإمارات وأصبح من الصعب عليهم إدخال هذه العطورات وذلك بسبب الرقابة الشديدة التي فرضتها الجمارك على العطورات القادمة من الخارج.
وذكر آل هادي "أن المشكلة لا تكمن في الباعة المتجولين وإنما في المحلات التي تدعي أن بمقدورها عمل عطورات مركبة، إضافة إلى المحلات التي تصنف أنفسها بالمتوسطة حيث تأخذ عينات لـ3 درجات من العطورات المقلدة لماركات عالمية وتعمل على إضافة زيت فرامل السيارات على هذه العينات وطرحها في السوق وبشكل كثيف".
وحول تأثر سوق العطورات بالأزمة العالمية قلل آل هادي من تأثر شركات التجزئة التي تستثمر بالداخل، مبيناً أن السوق يتأثر نفسياً على غرار ما حل بسوق العطورات العالمية من خسائر يسيرة.
ونفى ترويج عطورات من منتجات درعة بأسماء نجوم قائلاً "إن حياة العطر الذي يحييه اسم النجم يعتمد على الفترة التي يقضيها في مسيرته النجومية، مؤكداً بأن منتجات درعة تستهدف العامة وليس الخاصة".
وأوضح آل هادي أن درعة تتعامل مع أكبر وأول 5 شركات تصنيع عطورات بالعالم، مبيناً أن فكرة تصنيع العطورات ليست مدرجة ضمن سياسة الشركة في الفترة الحالية.
وقدر حجم سوق العطورات الغربية بالمملكة بأكثر من ملياري ريال، مشيراً إلى أن ما يزيد عن 40 شركة جملة تعمل في مجال تجارة العطور، إضافة إلى أن المملكة تحتل المركز الأول من حيث الاستهلاك الخليجي. وأفاد أن حصة درعة السوقية من شريحة العطور الراقية 20% من مبيعات السوق، متوقعاً أن ترتفع مبيعاتها بنسبة 10% إلى 20% بنهاية العام نظراً لزيادة عدد الفروع.
كن أول من يعلق على الخبر
تحليل التعليقات: