قال تقرير صحفي إن القارة الآسيوية قد لا تجد انفراجاً كافياً مما تعانيه من النقص في إمدادات منتج الـ (MTBE) بعد استكمال الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) عمليات الصيانة في مصانعها المنتجة لهذه المادة بمدينة الجبيل الصناعية في الأسبوع الجاري، خصوصا مع عدم تحديد الشركة السعودية الوجهة التي سيوجه إليها المنتج.
وقال مصدر قريب من الشركة السعودية، حسبما أوردت نشرة "بلاتس"، إنه بعد القيام بأعمال الصيانة سيتم توظيف فائض الإنتاج في تحقيق أعلى الأرباح وليس بالضرورة عن طريق بيعه إلى جهة بعينها، سواء للصين أو سنغافورة على وجه التحديد.
وكانت شركة "سابك" قد أجرت عمليات صيانة مبرمجة في ثلاثة مصانع تابعة لها، وهي الشركة السعودية للبتروكيماويات (صدف)، المملوكة لها بنسبة 50% والشركة السعودية الأوروبية للبتروكيماويات (ابن زهر)، المملوكة لها بنسبة 80% والشركة الوطنية للميثانول (ابن سينا) المملوكة لها بنسبة 50%، وذلك منذ منتصف يناير الماضي، بحيث كانت تقوم بإغلاق أحد المصانع ثم تغلق مصنعاً آخر عندما يعاود المصنع الأول إنتاجه، علماً أنه من المقرر استكمال أعمال الصيانة في مصنع "ابن زهر"، بسعة 700 ألف طن/ العام، في 25 أبريل الجاري.
وحسب النشرة، شهدت ثلاثة مصانع تابعة لسابك من أصل أربعة تخفيضاً في معدلات الإنتاج رغم قدرتها على رفع الإنتاجية إلى 130% ومن ثم وصولاً بالعملية الإنتاجية إلى 3.17 مليون طن متري في العام أي بزيادة 570 ألف طن متري من السعة الإنتاجية المقررة البالغة 2.6 مليون طن متري. ويقول المصدر في هذا الصدد إن المصانع التي جرى تخفيض معدلات إنتاجها في فترة ما يمكن رفع إنتاجيتها إلى معدلات أعلى مضيفاً أنه لا علم له عن المعدلات الإنتاجية الحالية في تلك المصانع أو المعدلات المستقبلية لها.
وتعاني القارة الآسيوية نقصاً لهذا المنتج على خلفية إجراءات الصيانة التي تقوم بها أكبر شركة مصنعة لهذا المنتج، أي شركة "سابك"، مع ارتفاع الطلب على المنتج في الصين وبعض البلدان الآسيوية، ما دفع بأسعار المنتج إلى مستويات مرتفعة نسبياً وأتاحت الفرصة للمنتجين في القارة الأوروبية والولايات المتحدة للإفادة من الوضع.
يذكر أن أسعار منتج الـ MTBE في سنغافورة (تسليم البواخر) جرى تداوله على 599 دولاراً للطن يوم الثلاثاء الماضي بعد أن كان سعره يحوم حول 620 دولاراً للطن في الأسبوع الماضي. حسب النشرة.
تحليل التعليقات: