نبض أرقام
04:41 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/24
2024/12/23

"كيوتل" تعد بتطوير قطاع الاتصالات التونسي

2011/01/05 كونا

قال رئيس مجلس ادارة شركة اتصالات قطر (كيوتل) الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني اليوم ان الاهداف المستقبلية لشركته "طموحة جدا" لاسيما تطوير قطاع الاتصالات في تونس خصوصا على مستوى المعلومات الرقمية (داتا).

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقده هنا بمناسبة اتمام استحواذ شركة (كيوتل) على حصة أوراسكوم تيليكوم هولدينغ (أوراسكوم تيليكوم) البالغة 50 في المئة في شركة أوراسكوم تيليكوم تونس (تونيزيانا) بقيمة 2ر1 مليار دولار.

واوضح الشيخ عبدالله ان التصور القائم والمتفق عليه مع الشريك المحلي يتجه نحو تعزيز دور الشركة في مجال الاتصالات لاسيما تقديم خدمات اتصالات الجيل الثالث والانترنت.

واعتبر ان خبرة (كيوتل) في اكثر من 17 دولة ونشاطها في اسواق مختلفة يجعلها مؤهلة لتضيف الى شركة (تونيزيانا) الشيء الكثير.

من جهته قال رئيس مجلس الادارة الجديد صخر الماطري للصحافيين ان التوجه الجديد للشركة سيتبلور بشكل افضل في غضون الشهرين المقبلين.

واكد اهمية تعزيز حضور شركة (تونيزيانا) في السوق المحلية للهاتف النقال موضحا ان الشركة تستحوذ على حصة مهمة تقدر بنحو 50 في المئة من خدمات الهاتف النقال.

وقال ان مجلس الادارة الجديد قرر بعد التشاور مع الجانب القطري الابقاء على اسم الشركة الحالي (تونيزيانا).

وقالت مجموعة (أوراسكوم تيلكوم القابضة) مؤخرا انها انتهت من كافة الترتيبات المتعلقة ببيع حصتها في (أوراسكوم تونس القابضة) و (قرطاج كونسورتيوم) وهما شركتان تمتلك من خلالهما (أوراسكوم تيلكوم) حصة 50 في المئة من شركة (أوراسكوم اتصالات تونس) المعروفة باسم (تونيزيانا).

وتتنافس في سوق الهاتف النقال التونسي ثلاث شركات هي (اتصالات تونس) و (تونيزيانا) و (اورانج تونس).

وتنشط (تونيزيانا) كشركة للهاتف النقال في تونس كانت مملوكة وقت التأسيس مناصفة من قبل مجموعة اوراسكوم تليكوم (مصر) والشركة الوطنية للاتصالات (الكويت).

وبدأت (تونيزيانا) نشاطها التجاري في ديسمبر 2002 متخطية حاجز ال 8ر4 مليون مشترك مع نهاية يونيو 2007.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.