قال مساعد المدير العام لقطاع الاستثمار في بيت التمويل الكويتي (بيتك) عبدالناصر الصبيح ان الشراكات الدولية التي يبنيها البنك في مجال الاستثمار العقاري كانت ولا تزال احدى المصادر الاساسية لتحقيق عوائد مجزية للعملاء.
واشاد الصبيح فى تصريح صحافي اليوم بعد لقاء جمعه مع ممثلي شركة سويدية (لايمدورفر) بالنجاح الذي حققته محفظة العقارات السويدية المعروفة باسم (تريساب) قبل ثلاثة أعوام في تحقيقها ربحا صافيا بلغ 43 مليون دينار.
وأكد الصبيح ان الشراكة مع (لايمدورفر) ساهمت فى ابرام صفقات ضخمة لعدة جهات فى الدول الاسكندنافية بلغ مجموعها في 2010 ما يقدر بنحو 700 مليون دينار.
من جهته ذكر مدير ادارة العقار الدولي علي الغنام ان سوق العقار السويدي عاود الارتفاع بعد سنة من الهبوط الذي صاحبته تبعات الازمة المالية العالمية خصوصا أن السويد من أهم أسواق الجزء الشمالي من أوروبا كما أن الانظمة واللوائح التي يقوم عليها هذا السوق تشجع المستثمرين للدخول فيه.
واضاف الغنام أن الاقتصاد السويدي يعد من أفضل الاقتصاديات الاوروبية على وجه العموم الى جانب فنلندا كما أن عودة الثقة ساهمت في انتعاش هذه الاسواق وزيادة ملحوظة في الناتج المحلي في 2010.
واشار الى ارتفاع اجمالي قيمة الصفقات العقارية التي تمت في الدول الاسكندنافية الى 17 مليار يورو خلال العام الماضي وهو ما يقارب الضعف عنه في 2009 مما يزيد من جاذبية ذلك السوق في استقطابه للمستثمرين مبينا أن السويد هي أكبر هذه الدول في حجم الاقتصاديات وأصبح يطلق عليها نمر الاقتصاد الاوروبي.
وبين الغنام ان أنشطة (بيتك) في الاستثمار الدولي بمجال العقار لا تزال مستمرة وخصوصا في الولايات المتحدة الامريكية اضافة الى كندا التي يلاقي فيهاالبنك ترحيبا واسعا من قبل العديد من الشركات العاملة في مجال العقار.
يذكر أن المحفظة التي استثمر فيها (بيتك) منذ 2002 وحتى 2007 كانت عبارة عن 12 عقارا في العاصمة السويدية استوكهولم والمدن الرئيسية الاخرى وهي عبارة عن مراكز توزيع بريدية مؤجرة من شركة بوستن الحكومية وجاء بيعها بناء على دراسة ومتابعة الأسواق الدولية حيث حقق ذلك الاستثمار على مدى خمسة أعوام عوائد بنسبة 27 فى المئة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}